مساعدات الإمارات لا تتوقف.. وصول 40 ألف جرعة من لقاح كورونا لقطاع غزة
تواصل الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني
منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، ضربت الإمارات مثالا جديدا بالإنسانية كعادتها، وسارعت بمد يدها للدول بتقديم المساعدات الطبية ونقل العالقين، لتحرص مجددا على تقديم اللقاح إلى المناطق المتأزمة، خاصة فلسطين، وقطاع غزة، كجزء من دعمها للشعب المحتل.
40 ألف جرعة لقاح
وفي مساء أمس الخميس، أرسلت الإمارات إلى قطاع غزة 40 ألف جرعة من لقاح "سبوتنك في" الروسي، وسط احتفاء رسمي وإعلامي على معبر رفح جنوب القطاع.
وأكد عماد محسن، الناطق باسم التيار الإصلاحي في حركة فتح خلال مؤتمر صحفي من معبر رفح، وصول دفعة جديدة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تبلغ 40 ألف جرعة من لقاح "سبوتنك V"، بدعم من دولة الإمارات.
ووجه محسن الشكر لدولة الإمارات على دعمها للشعب الفلسطيني، مشددا أن بصمتها حاضرة في كل مكان يتواجد فيه الفلسطينيون.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 20 ألف جرعة من اللقاح للضفة، و20 ألفا للمرضى وكبار السن في قطاع غزة.
كما أشاد غازي حمد القيادي في حركة حماس، بجهود دولة الإمارات وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على تقديم المساعدة والإصرار على استمرار هذه المساعدات، مشيراً إلى أن هذه الدفعة دليل على وجود اهتمام قوي من أجل أن يكون قطاع غزة محصنا، وأن تكون التطعيمات متوافرة في القطاع.
وتابع: إن وصول هذه التطعيمات دليل على الخير المتأصل في الإمارات تجاه شعب فلسطين، حيث إن تلك الدفعة من المساعدات الاستثنائية التي تساهم بدرجة كبيرة في إنقاذ أهل قطاع غزة.
مساعدات إماراتية لذوي الإعاقة ومصابي كورونا
وقبل أيام، وصلت قافلة مساعدات طبية إماراتية لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، بطلب من النائب والقيادي الفلسطيني دحلان للفئات الأكثر احتياجا في قطاع غزة.
وفي شهر فبراير الماضي، وصلت إلى غزة 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي "سبوتنيك V"، وآلاف أدوات فحص ضد فيروس كورونا، إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع لجنة التكافل في القطاع، كمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومنذ بدء أزمة كورونا، لم تتوقف الإمارات عن تقديم يد العون للفلسطينيين، حيث استفاد أكثر من 14 ألف فرد في القطاع الصحي الفلسطيني، من هذه المساعدات الإماراتية، في مواجهة فيروس كورونا.