«مع اقتراب الموجة الثانية من كورونا» القطريون: تقاعس الحكومة سيتسبب في كارثة

«مع اقتراب الموجة الثانية من كورونا» القطريون: تقاعس الحكومة سيتسبب في كارثة
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

حالة من الفزع يعيشها القطريون مع قدوم فصل الشتاء خوفًا من الموجة الثانية لفيروس كورونا التي سجلت أرقاما قياسية في عدد الإصابات في قطر خلال موجتها الأولى، تقاعس وتراخي السلطات القطرية في مواجهة الفيروس ومحاولة محاصرته السبب الرئيسي في قلق المواطنين خاصة بعد ضبط عدد من المواطنين القطريين الذين خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي رغم إصابتهم بالفيروس وخروجهم للتخييم والتنزه في شوارع الدوحة.

السلطات تتحرك بعد وقوع الأزمة.. والمصابون يسيرون في الشوارع بحرية


مئات الحالات المصابة بالفيروس يتعاملون بإهمال شديد رغم تلقيهم لأوامر بتطبيق العزل المنزلي لامتلاء المستشفيات عن آخرها، عدم الرقابة والمتابعة تسبب في زيادة نسبة المصابين بالفيروس في قطر وهو ما دفع الجهات المختصة القطرية لمحاولة ضبط بعض الذين يرفضون الانصياع لأوامر الجهات المختصة.


السلطات ضبطت 7 قطريين خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقًا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية.


التحرك الحكومي المتأخر لم يطمئن القطريين الذين قاموا بحملة من الانتقادات للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهموها بالتراخي والتقاعس عن محاصرة الفيروس الذي يسير المصابون به في شوارع قطر بحرية كاملة، مشددين على ضرورة إجبار المصابين على الالتزام بالعزل في المستشفيات أو في منازلهم.

المصابون القطريون أمنوا العقاب فأساؤوا التصرف

من جانبه، أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية القطرية للتصدي لفيروس كورونا، أن عدم التزام المصابين بالعزل المنزلي كان أحد الأسباب الرئيسية لانتشار المرض في قطر.


وهو ما دفع مواطنين قطريين للمطالبة بتشديد العقوبات وضرورة تدخل السلطات لحمايتهم، منتقدين حالة اللامبالاة التي تتعامل بها الدولة مع حاملي المرض رغم استمرار تسجيل أعداد هائلة مصابة، مؤكدين أن المصابين أمنوا العقاب فأساؤوا التصرف.