المستشفى الميداني القطري في إيطاليا خطر وبؤرة لنشر كورونا
حذر المسؤولون الإيطاليين من خطورة المستشفى الميداني القطري لعدم تجهيزه أو احتوائه على معدات طبية لازمة لاحتواء فيروس كورونا، حتى تحول لخطر كبير يهدد الإيطاليين أنفسهم.
المستشفى القطري خطر
كشف نائب رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة بازيليكاتا الإيطالية ماريو بوليزي، أن المستشفى القطري الميداني تحول لخطر كبير على المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا".
وقال: إن إغلاق المستشفى الميداني القطري الذي أقيم قبل ٥ أشهر، بسبب التدهور الكبير الذي أصابه وأصبح خطراً على المقيمين والعاملين فيه.
وأضاف: "المستشفى سيئ للغاية هناك فتحات كثيرة في السقف، وظروف الصيانة سيئة للغاية ولم تتوافر أرضيات له ولم يعد هناك أي فواصل بين الأسِرة أو معدات طبية".
٥٠٠ ألف يورو لصيانة المستشفى
وأشار بوليزي إلى أن إقليم لوكانيا أنفق أكثر من ٥٠٠ ألف يورو على هذا المستشفى إلا أنه سيئ للغاية وغير مجدٍ.
وتابع: "قطر توقفت عن تزويدنا بأي معدات طبية أو صيانة له وتحملت الحكومة الإيطالية كافة التكاليف ولكنه غير مجدٍ وتحول لخطر على الجميع".
مستشفيات قطرية خاوية
وكالة الأنباء الإيطالية كشفت قبل عدة أشهر أن المستشفيات الميدانية التي تبرعت بها قطر في بداية الكارثة التي حلت على إيطاليا بسبب فيروس كورونا كانت خطراً.
وأثارت أزمة إعلامية وسياسية كبرى بسبب إعلان قطر التبرع بمستشفيين مجهزين بالكامل لإيطاليا بأحدث المعدات الطبية لإيطاليا، ولكن الواقع كان مخالفاً.
أصرت قطر وقتها وفقاً للإعلام الإيطالي على إقامة مستشفى في جنوب إيطاليا الذي لم يكن يعاني من انتشار الفيروس لأسباب مجهولة، كما اكتشف المسؤولون أن المستشفيات غير مجهزة وليس بها معدات طبية وأنهما مجرد خيمتين فارغتين دون أرضيات حتى ولا تصلحا لشيء.
وقال المحافظ لوكا زايا: "لا أريد التسبب في أزمة، لكن قطر وعدت بتجهيز مكتمل التجهيز أي جاهز للاستغلال الفوري، لكن في المقابل فإن كل ما حصلنا عليه، خيمة مساحتها 5 آلاف متر مربعة، خالية، لا أعرف صراحة ما يمكن أن نفعل بها".