ديلي ميل: قطر أصبحت رمز العنصرية وعلى العالم حماية العمال من استغلال آل ثاني
ينتظر العالم انطلاق بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ تلك البطولة الأشهر والأكثر جاذبية للمشاهدين حول العالم، ولكن الجميع يعلم أن هذه البطولة ستقام على أرواح المئات من العمال الفقراء الذين استغلتهم قطر لبناء الملاعب والمنشآت الخدمية للبطولة ولم يرحمهم نظام آل ثاني وزاد من عنصريته تجاههم.
كرة القدم صامتة أمام الانتهاكات القطرية
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كرة القدم صامتة بينما تزدهر العنصرية واستغلال العمال المهاجرين في قطر التي تستضيف كأس العالم 2022.
وتابعت أنه في الأسبوع الذي تم فيه الكشف عن مواعيد مباريات كأس العالم 2022 في قطر ، لم يتساءل المجتمع كيف يمكن إقامة البطولة في دولة عنصرية، خصوصا وأنها تزامنت مع تقرير الأمم المتحدة بشأن العنصرية واستغلال العمال المهاجرين في الدولة الخليجية، فالجميع يعلم أن قطر أصبحت مثالاً للعنصرية والاستغلال.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التقرير كان واضحاً جداً وأكد أن الجنسيات الأوروبية والأميركية الشمالية والأسترالية والعربية تتمتع بشكل منهجي بحماية أكبر لحقوق الإنسان من الجنسيات في جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضحت الصحيفة أن عشرات الآلاف من العمال المهاجرين العاملين لبناء الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم هم من جنوب آسيا وغرب إفريقيا.
ويؤكد تقرير الأمم المتحدة أن ظروف عملهم لا تزال غير مقبولة إلى حد كبير لقد مات البعض بالفعل ولكن لا تزال كرة القدم لا تقول شيئا.
وبدلاً من ذلك ، تنظر كرة القدم إلى الجدول المزدحم في ديسمبر 2022 - أربع مباريات جماعية في اليوم لمحاولة تكديس البطولة في إطار زمني أقصر - وتتساءل عما إذا كان المشجعون سيتمكنون من الانتقال مباشرة من مبار اة لأخرى.
وأكدت الصحيفة أنه يجب على العالم أن يواجه عنصرية قطر ووقف استغلال العمال وحمايتهم.