رغم خرق الحظر الدولي.. طيران قطر مهدد بنفاد سيولته النقدية
أعلنت معظم شركات الطيران توقف الرحلات الجوية بشكل كامل فيما أعادت الرحلات الطارئة لإعادة مواطنيها من الخارج، وأبقت أسطولها على الأرض في خطوة لوقف انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في ذعر العالم مؤخرًا وأوقف الحياة في العالم.
ولكن قطر دائمًا تسير في اتجاه معاكس، حيث أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف الرحلات لـ70 دولة بواقع 150 رحلة يوميًا، وحتى تتفادى الانتقادات الدولية أكدت أن الرحلات غرضها إعادة المواطنين العالقين لبلدانهم؛ ما دفع عددًا من البلدان لحظر استقبال أي رحلات قادمة من قطر التي ينتشر فيها الفيروس بصورة كبيرة.
طيران قطر في ورطة
واعترف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أن السيولة النقدية لدى الشركة قد قاربت على الانتهاء.
وقال في تصريحات لوكالة "رويترز" الإخبارية: لدينا ما يكفي من المال ولكنه سينفد خلال فترة زمنية قصيرة للغاية".
وتابع "الشركة ستضطر في نهاية المطاف إلى طلب الدعم من مالكها الحكومة القطرية للتغلب على الأزمة".
الطيران القطري حقق خسائر من قبل كورونا
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الخطوط الجوية القطرية تعتبر واحدة من عدد قليل للغاية من شركات الطيران العالمية التي تواصل العمل بعد أن قضى الفيروس التاجي على السفر بين عشية وضحاها تقريبًا.
وتابعت أن الشركة تتوقع إطلاق 1800 رحلة خلال الأسبوعين المقبلين، وادعى الباكر أن شركته تلقت طلبات من دولة وسفارات لعدم التوقف عن العمل.
وأضافت أن الشركة الناقلة المملوكة للدولة تقوم بتشغيل رحلات إلى أوروبا وآسيا وأستراليا، وتعيد الأشخاص العالقين بعد أن أغلقت العديد من الدول حدودها.
وأشارت إلى أن الشركة منحت بعض العاملين بها إجازات غير مدفوعة الأجر وخفضت رواتب الكثير من الموظفين كما أنها فصلت ما يقرب من 200 موظف وعامل أجانب تعسفيًا.
وعلى جانب آخر، أكدت الصحيفة أن الخطوط الجوية القطرية عانت من خسائر من قبل انتشار الفيروس بسبب المقاطعة العربية لها.