تناقضات وأكاذيب تكشف حقيقة الجزيرة.. خبراء وإعلاميون يكشفون أجندة القناة القطرية
كشف خبراء حقيقة قناة الجزيرة وأهدافها التخريبية
عمل النظام القطري منذ فترة حكم حمد بن خليفة آل ثاني وحتى بعد تنفيذ ابنه تميم انقلابا ناعما ضده واستولى على الحكم، على أن تكون شبكة قنوات الجزيرة هي ذراعه السياسية، التي تنفذ مخططاته في المنطقة لبث الأكاذيب والشائعات ضد العديد من الدول من أجل هدم استقرار الدول في المنطقة.
أداة العداء
وتعد الجزيرة "أداة العداء والشر" للدول العربية والتي عملت على خلق العداوات مع الدول العربية، خاصةً مصر والسعودية والامارات وغيرها، من خلال التغطيات غير المهنية والتي شاعت من خلال أكاذيبها المستمرة لضرب استقرار المنطقة ودعم جماعات العنف والإرهاب.
وتدعم القناة القطرية الجماعات الإرهابية بشكل واضح، وتروج لأيديولوجيتهم، بل إن مضمونها يقوم على تبرير جرائمهم واستخدام الدين كوسيلة لخدمة أغراضهم، عبر تشويهه، بل إنها تختلق الأحداث، وتذيع فيديوهات مفبركة لإيهام متفرجيها في جميع بلدان المنطقة العربية.
جدل جديد
مجددا أثار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كلمته التي أطلقها بمناسبة احتفالية قناة "الجزيرة" بذكرى انطلاقها الـ25، في مقرها في الدوحة.
وحملت كلمة الشيخ حمد تناقضات بالجملة تفندها الحقائق على أرض الواقع.
وشدد الأمير الوالد على أن افتتاح قناة "الجزيرة" يعد هدية قطر للعالم، لتكون منبراً للجميع وصوت الجماهير، مؤكدا أن بلاده "لم تخضع للضغوط والمساومات لغلقها، لالتزامها بمنبر حر للعرب، وأنها عملت على نقل ثورات الربيع العربي بكل مهنية، وأن ثورات الربيع العربي كشفت للعالم حيوية الشعوب العربية وطاقاتها الدافقة وطموحها الإنساني".
أكاذيب الجزيرة
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لكشف أكاذيب حمد.
فيما قال المغرد خليفة الغفراني: "يجب على كل حكومة عربية أن تتخذ موقفا من تصريح حمد بن خليفة الأخير، ولا تتجاهل تصريحه الذي ينبئ بمرحلة جديدة ستطال البلدان العربية من جديد، وأن تأخذه بمحمل الجد؛ فاستقرار وأمن الشعوب العربية ليس ألعوبة بيد العابثين والحالمين، فأنتم الآن يا قادة أمام مسؤولية دينية ووطنية وإنسانية".
وقال المغرد السعودي غسان: "ما كفاه ملايين القتلى والمشردين والمنتهكة أعراضهم".
وقال الكاتب والباحث في الشؤون السياسية أحمد الفراج: "الدول الاستخباراتية في منطقتنا، التي تولّت رعاية التثوير العربي الأوبا-إخواني ودعمته ماليّا وإعلاميا تستعدّ حاليا لتدشين الموجة الثانية من الربيع (التخريب)، كما وعد أوباما بعد ما تم إفشال ربيعه الأول.
هل سيستطيعون خداع العرب والضحك عليهم مرة أخرى: ننتظر ونرى".
وقال آخر: "أمير الفتنة الأمير حمد بن خليفة في محاولة أخيرة لإنعاش "الربيع العربي" لدمار ما تبقى من البلاد العربية، يقول: قناة الجزيرة نقلت بأمانة كل أحداث الربيع العربي، وروح الربيع العربي ما زالت حية والشعوب العربية لم تقل كلمتها حتى الآن".
ويقول عبدالحق التركماني، الباحث، عبر تويتر: "نحن أبناء جيل شهدنا تأسيس الجزيرة واطلعنا على برامجها الإجرامية وتأثيرها السيئ في الأمة، وإنني لأتمنى أن يقوم مركز بحثي جاد بتوثيق ذلك كله، حتى تعرف الأجيال القادمة من المسلمين التاريخ الأسود للانقلابي حمد بن خليفة وطغيانه بالمال والسلطة واستعانته بالقاعدة العسكرية والتطبيع".
فيما قال أبو يزيد أحد المغردين: "الدولة الخبيثة آسف الدولة العميقة في قطر مستمرة بمشروع الدمار وسفك دماء العرب باسم الربيع العربي. هذا المشروع مرتبط بالاتفاقيات التي وقعها حمد مع بيريز إسرائيل وأهداه السيف".
إخفاقات الجزيرة
إخفاقات الجزيرة طوال الفترة الماضية كانت شاهدة عليها، وهو ما أكد عليه العديد من المراقبين والخبراء والإعلاميين حول ما بثته الجزيرة القطرية في بث الفتنة في الوطن العربي ككل، ويقول جمال داود البرلماني البحريني، إن قطر وإعلامها كان وسيلة العداء ضد المنطقة العربية ككل، بل إن قناة الجزيرة القطرية تجاوزت كل الحدود الأخلاقية والعادات العربية الأصيلة واتخذت أساليب لا تمت للعرب بصلة وغريبة من أجل بث الفتنة في الوطن العربي من أجل أهداف خاصة وتوسعية في المنطقة.
وأضاف البرلماني البحريني لـ"العرب مباشر": أن قناة الجزيرة هي السبب الرئيسي في وقوع كافة الدول في أزمات عديدة لمن كانت تحرض عليه هذه القناة الخبيثة، مؤكدا أن العالم كله يعلم أن هذه القناة لم تتعامل بمهنية في أي من التغطيات الخبرية في كافة الدول العربية وأحداثها طوال فترة أحداث ثورات الربيع العربي وكافة الأحداث العربية.
قناة مدفوعة الأجر
فيما يقول الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام المصري، إن قناة الجزيرة القطرية هي في الأساس عملت على أن تكون بوق الجماعات المتطرفة على مستوى العالم، فهي لم تمارس أي نوع من أنواع المهنية في أي تغطيات إخبارية أو مناقشة أي موضوع بحيادية كما يدعون الآن، فهم يحاولون الآن تجميل صورتهم أمام العالم بعد كشف حقيقتهم.
وأضاف أستاذ الإعلام في تصريح لـ"العرب مباشر": أن قناة الجزيرة الإرهابية هي قناة مدفوعة الأجر من قبل داعمي الإرهاب في كافة مناطق الدول العربية، وكل هذا مثبت بالوثائق والاستضافات والتغطيات التي كانت تقوم بها القناة القطرية طوال الأعوام الماضية وحتى الآن تحاول من جديد بعث رسائل جديدة حول ثورات الربيع العربي من أجل أغراض خبيثة تحقق أهداف من يمولها.