10 سنوات على فض اعتصام رابعة الإرهابي.. الجماعة تواصل الأكاذيب لاستهداف مصر
تواصل جماعة الإخوان الأكاذيب لاستهداف الدولة المصرية
لا تزال جماعة الإخوان تبث سمومها وأخبارها الزائفة، كنوع من المؤامرات التي تقيمها ضد الدول المصرية، وفي سبيل ذلك تتخذ من الأكاذيب والتزييف مادة خصبة في محاولة لتضليل الآراء حول الحقيقة، وجاءت المحاولة الأخيرة للجماعة الإرهابية من لندن، حيث أنتجت جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المخابرات البريطانية فيلما مفبركا في ذكرى فض رابعة الإرهابي.
أكاذيب الإخوان
يقول الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، ماهر فرغلي، إن الكذب الإخواني والخديعة التي خططوا لها جيدا، وهي صناعة مظلومية تاريخية تسهم في بقاء التنظيم لأطول فترة ممكنة، وتعيد فتح بؤر للصراع مع الدولة بالكامل، وهو ما تعمل عليه في الفترة الحالية.
وأكد في تصريح لـ"العرب مباشر" أن الإخوان نجحوا في التخطيط والتوثيق لصناعة الحدث، ويواصلون خطتهم، مستغلين فض اعتصام رابعة، ليس في الضغط على النظام ولكن لإشعار الرأي العام بأنه سكت على الدم، لافتاً أن كل الخطط الإخوانية ستبوء جميعها بالفشل الذريع.
استهداف الدولة
ومن جانبه قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، إن الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضى التي جاءت بها جماعة الإخوان خلال فض اعتصام رابعة المسلح، والذي خلَّف حالة من الفوضى العارمة وأحداث عنف كشفت عن حقيقتهم في سلب الهوية المصرية، واختطاف البلاد ونشر الفوضى في كل أنحائها، مشيرا إلى أن مصر حاولت بأقصى جهد إنهاء الاعتصام بكافة الطرق السلمية الممكنة؛ لحرصها على السلامة العامة ودون تعريض أي من الأطراف للمواجهة، لأنه من المؤكد أنه سيدفع ثمنها بالأساس من ألقت بهم الجماعة في الصفوف الأولى للاعتصام ليكونوا في مواجهة الدولة.
وأكد أن مصر ما زالت مستهدفة من الداخل والخارج، من قِبل الخونة وأعداء الوطن، الذين لا يريدون لهذا البلد أن ينهض وينمو، مشيرا إلى أن محاولات الإخوان في كسب تعاطف الغرب لن تجدي نفعا، مختتماً حديثه قائلا: "ما يحدث لمصر في إنكار حقيقة فض اعتصام رابعة إنما هو مخطط إرهابي من أعداء الوطن في الداخل والخارج، والأوروبيون لا يعرفون حقيقة الأمور، ولو عرفوها لاستنكروا شائعات وأكاذيب الإخوان".