مخطط اخواني لتأجيج أزمة في مصر بسبب اللاجئين

مخطط اخواني لتأجيج أزمة في مصر بسبب اللاجئين

مخطط اخواني لتأجيج أزمة في مصر بسبب اللاجئين
صورة أرشيفية

يسعى عناصر الإخوان الإرهابية لتأجيج أزمة سياسية في مصر، مستغلين في ذلك اللاجئين من الجنسيات المختلفة سواء السودانيين أو السوريين أو اليمنيين. 

وكشفت مصادر لـ"العرب مباشر"-، عن وجود اتصالات خلال الشهور الماضية بين اللجان الإليكترونية للجماعة وبين مكتب التنظيم في لندن، لاستحداث طرق مختلفة لإثارة الفوضى في مصر. 
 
وأكدت المصادر، أن الجماعة اتفقت على خطين وهما التحريض ضد اللاجئين في مصر، واستغلال الأوضاع الاقتصادية لتأجيج الرأي العام. 

وأشارت المصادر، إلى أن الجماعة استحدثت خط تحريض جديد ضد اللاجئين في مصر، خاصة السوريين والسودانيين، بهدف إحداث حالة من الفوضى، والانقسام بين أبناء الشعب الواحد الذين لم يتعاملوا يوماً مع أي لاجئ أو مقيم بعنصرية أو تمييز.   

انتشار حملات التحريض  

فيما انتشرت في الأيام الماضية حملات تحريض على مواقع التواصل في مصر ضد اللاجئين، السودانيين والسوريين، وهو ما دفع المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي، إلى التقدم ببلاغات للنائب العام ضد أصحاب حسابات إلكترونية شخصية على مواقع التواصل بعضها موالٍ لجماعة الإخوان المسلمين، حرضوا على ممارسة أعمال عنف ضد اللاجئين، وطالبوا بترحيلهم من البلاد. 

وفي بلاغه، الذي نشره على حسابه بمنصة "إكس"، قال العوضي: "تابعنا بقلق شديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر العديد من الحسابات منها الموثقة ومنها المجهولة، وهي لجان إلكترونية، وجود حملات ممنهجة قد تكون ممولة، متخصصة في الهجوم على الأشقاء العرب، خاصةً السودانيين والسوريين المقيمين في مصر". 

وأوضح العوضي، أن "عدد تلك الحسابات بلغ نحو 100 وجميعها لجان إلكترونية"، أو ما يعرف بالـ "الذباب الإلكتروني". 
 
منهج الإخوان  
 
من جانبه قال الدكتور أحمد عيد، الإخواني المنشق عن الجماعة، إن هذه الممارسات من بين عقيدة التنظيم، لافتاً أن الجماعة تشعر بخيبات آمال متتالية تدفعها للبحث عن قشة تتمسك بها. 

وأضاف عيد - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، أن التنظيم بعد خسائره في الخارج، يسعى للعودة إلى مصر من البوابة الاجتماعية، مردفًا:" ولكن فشل وسقوط قياداته يجعل مساعيه تبوء بالفشل، فضلًا عن تصدي الدولة المصرية لهذه المحاولات الفاشلة".