بعد طلب ميقاتي بحماية الشعب اللبناني.. هل تنجح الأمم المتحدة في كبح الحرب

بعد طلب ميقاتي بحماية الشعب اللبناني.. هل تنجح الأمم المتحدة في كبح الحرب

بعد طلب ميقاتي بحماية الشعب اللبناني.. هل تنجح الأمم المتحدة في كبح الحرب
ميقاتي

معاناة كبرى يعيشها المواطن اللبناني، إثر عملية سيبرانية وصفت بإنها الأقوى مقارنة بما تعرضت لها لبنان في العقود الماضية، حيث تم انفجار أكثر من 5000 جهاز "بيجر"، وأجهزة أخرى في لبنان أدت للتصعيد الخطير بين حزب الله وإسرائيل على مدى عاماً من الحرب سويًا شهدت حرباً متوسطة المدى، ولكنها قد تدخل في صراع أقوى يؤثر على الشعب اللبناني.

وبينما ينظر العالم إلى ما يحدث من معاناة لسكان قطاع غزة، شهد جنوب لبنان مئات الآلاف من النازحين خوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية علي جنوب لبنان، خاصة وأن التحولات في ساحة الصراع ليست محصورة فقط في التفجيرات والعمليات العسكرية التقليدية، بل أصبح الفضاء الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات الصراع الحديثة.

ميقاتي يطالب بحماية الشعب اللبناني

وقد طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد الجمعة جلسة لمناقشة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، اتخاذ "موقف حازم لوقف الحرب التكنولوجية التي تشنها" إسرائيل على بلاده.

وشدد ميقاتي - في بيان-، على "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفًا حازمًا بوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان، والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".

وفي وقت سابق، شكر ميقاتي كل الدول التي عبّرت عن تضامنها مع لبنان في هذه الظروف، إثر تفجير أجهزة "بيجر"، مشيداً من جهة أخرى بما سماه الوحدة الوطنية التي تجلت بعد الحادث الجلل الذي حصل"، مؤكدًا أن "هذه الوحدة هي الرد الأقوى على العدوان الإسرائيلي على لبنان".

ساحة حرب جديدة

وقد أكد الجيش الإسرائيلي، إن حزب الله حول جنوب لبنان إلى منطقة حرب، وذلك بعدما تحولت الحرب إلى ساحة كبرى في جنوب لبنان منذ السابع من أكتوبر مع تصعيد مباشر.

 ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، الجمعة؛ لمناقشة سلسلة الانفجارات الدامية التي طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله بلبنان، بحسب ما أعلنت الرئاسة السلوفينية للمجلس.

وقد قالت الرئاسة: إن الاجتماع الذي يأتي بناءً على طلب الجزائر سيعقد في الساعة الثالثة عصراً، يأتي ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، أن طائرات تابعة لسلاح الجو استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة حزب الله، الليلة الماضية، في بلدات عديسة ومركبا وبليدا ومارون الرأس، وشيحين، بجنوب لبنان.

والمناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.