محللون يكشفون لـ العرب مباشر أهمية القمة في هذا الوقت لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
كشف محللون أهمية القمة في هذا الوقت لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
يعول العديد من الدول العربية على القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر المقبل، في التوصل إلى رأي عربي موحد إزاء الصراع الراهن بين إسرائيل وفلسطين، والدفع نحو إدخال المزيد من المساعدات ووقف التصعيد في قطاع غزة.
قمة عاجلة
وأعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تلقيها طلبا رسميا من كل فلسطين والمملكة العربية السعودية لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة برئاسة المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الحالية في الرياض.
دور المملكة
يقول اللواء شامي الظاهري، المحلل الإستراتيجي السعودي، القائد السابق لكلية القادة والأركان السعودية، إن الحرب الخانقة في غزة التي راح ضحيتها أكثر من ٧ آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لا بد وأن تتوقف، من هذا المنطلق جاء دور المملكة العربية السعودية والدور العربي والإسلامي لعقد جلسة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية في الرياض لمناقشة التطورات والأحداث في غزة.
وأضاف المحلل السعودي في تصريح خاص لـ"العرب مباشر": أن هناك موافقة عربية شاملة على عقد القمة الطارئة، وتسعى من خلالها المملكة العربية السعودية إلى وقف إطلاق النيران والسعي لعدم اتساع الحرب وحماية المدنيين ووقف التهجير ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع في الوقت العاجل.
ماذا ستناقش؟
ومن جانبه قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية الدكتور طارق فهمي: إن عقد القمة العربية الطارئة على مستوى القادة في هذا التوقيت هام جدا لعدد من الأسباب التي على رأسها بحث أطر للحلول لما يحدث في غزة والتأكيد على الموقف العربي المشترك، وهو أيضا كرسالة تضامن قوية للشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن القمة ستؤكد على رفض ما تقوم به إسرائيل من "عقاب جماعي" لما يزيد عن 2.3 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة، والتأكيد على دخول المساعدات الإنسانية، بل وتكثيفها خلال الفترة الجارية
ولفت أن القمة ستركز على موقف جماعي لرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء وتنفيذ المخطط الإسرائيلي، وبحث وقف إطلاق النار بين الجانبين في أقرب وقت لإنقاذ المدنيين.