رجل الإخوان.. من هو إبراهيم حيدان قائد سياسة تدمير الداخلية اليمنية؟

ساعد إبراهيم حيدان في تدمير سياسية الداخلية اليمينة

رجل الإخوان.. من هو إبراهيم حيدان قائد سياسة تدمير الداخلية اليمنية؟
إبراهيم حيدان

لعب إبراهيم حيدان دورًا بارزًا في اتباع سياسة تدمير ممنهجة لوزارة الداخلية اليمنية، مستغلا علاقته القوية بالرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لتنفيذ مخططه العبثي بزرع الفوضى واستهداف الاستقرار الأمني.

المولد والنشأة


وُلد اللواء الركن إبراهيم حيدان، عام 1972، بمدينة المعلا في محافظة عدن اليمنية، حيث استكمل "حيدان"، مشوار سلفه أحمد الميسري عقب توليه حقيبة وزارة الداخلية، ليحول الوزارة إلى ساحة مستباحة لفساده وأعوانه عقب تورطه بعمليات فساد ونهب للميزانيات وحقوق الوحدات؛ مما أفقدها قيمتها.


استغلال علاقاته بالرئيس اليمني


واستغل إبراهيم حيدان علاقته بالرئيس عبد ربه هادي منصور، لاختياره في منصب وزير الداخلية اليمني، رغم افتقاره للخبرات الأمنية والعمل في الأمن العام، والتي تختلف بشكل كبير عن خبراته العسكرية.

تعسف سياسي ضد قوات الأمن


وانتقد اللواء الركن فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع، الانتهاكات والتعسف السياسي التي يبثه "حيدان"، ضد قوات الأمن الخاصة، معتبرًا إياها بالأمر المرفوض تمامًا.

تجنيد عناصر لشل وزارة الداخلية


وبدأ "حيدان"، في تجنيد مجاميع مسلحة وتقديم جميع أنواع الدعم لها، من أجل تعطيل العمل بوزارة الداخلية، وإكمال مخطط دعم الخلايا المسلحة والإرهابية في اليمن، وفقًا لتوجيهات الوزير السابق أحمد المسيري.

تجاهل مخالفات "المسيري"


ورفض إبراهيم حيدان، تشكيل لجنة حصر مخالفات "المسيري" وجماعته، بشأن مصير أكثر من 90 مليار ريال، تم سحبها بشيكات دون أي بنود من موازنات وزارة الداخلية.

تعيين أقاربه بالوزارة


كما عين حيدان، العديد من أقاربه في وزارة الداخلية، في مناصب بالأعمال المالية مثل: "المشتريات وتحويل المرتبات وتوقيع العقود والاتفاقيات لتوريد -شكليًا- احتياجات الوزارة"، فهم من خارج قوام موظفي الوزارة.

الاستيلاء على 30 مليون ريال


ورفض اعتماد مبلغ 30 مليون ريال لصيانة وتأهيل مبنى وزارة الداخلية، واكتفى بمجموعة من موظفي التأهيل لمباشرة عملهم؛ لمصادرة المبلغ إلى حسابه الشخصي.

اتهامات لـ"حيدان" بالتسويف لتفجير الوضع بعدن
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، بالتسويف والمماطلة والتمهيد لتفجير الوضع في عدن، للتمكن بالنهاية من محاصرة منزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، جراء الانتهاكات التي مارسها بحق قوات الأمن.