الإخوان يطلقون الرصاص على اليمنيين.. ماذا يحدث في تعز؟
خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة تعز اليمنية ضد الإخوان
تشهد مدينة تعز حالة من السخط الشعبي ضد الانفلات والفوضى الأمنية التي يقودها مسلحون لتنظيم الإخوان، وذلك بعد خروج العديد من التظاهرات بمدينة تعز اليمنية احتجاجا على انهيار الريال اليمني وارتفاع أسعار الغذاء، والأوضاع الاقتصادية المنهارة في اليمن بسبب الإخوان.
التهديد الإخواني
في الصدد نفسه قال الدكتور عبدالستار الشيمري، رئيس مركز جهود للدراسات اليمني، إن جماعة الإخوان الممثلة في حزب الإصلاح اليمني ترتكب جرائم ضد الشعب اليمني، من خلال فرض الضغوطات الاقتصادية عليه، وهو ما جعل هناك انتفاضة وخروج المئات إلى الشوارع للتنديد بمثل هذه الممارسات، ورغم كل ذلك إلا أن الإصلاح اليمني لم يترك الأمر، بل قاموا بإطلاق الرصاص ضد الشعب اليمني لمجرد أنه عبر برأيه ورفض كل الممارسات الطاغية ضده.
وأضاف الشيمري، في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن جماعة الإخوان باليمن، المتمثلة في حزب التجمع اليمني للإصلاح تسير على نهج ميليشيا الحوثي في التعامل مع المواطنين بالمحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم؛ إذ لا تتوانى الجماعة عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين، فضلًا عن قطع الرواتب، والاستيلاء على الثروات، بالإضافة إلى عمليات النهب والسرقة المستمرة لأموال الشعب اليمني، وهو ما دفع في الأساس للتحرك ضد هذه الجماعة الكاذبة.
معاناة الشعب اليمني
وفي هذا السياق قال يحيى العابد، المحلل السياسي اليمني، إن الشعب اليمني أصبح يعاني من وجود هذه الجماعة الإرهابية الممثلة في حزب الإصلاح اليمني، مثلما يعاني من وجود جماعة الحوثي الإرهابية، فخرجت العديد من التظاهرات اليمنية للتنديد بجرائم ميليشيا الإخوان وخاصة في محافظة تعز الواقعة تحت سيطرتهم والتي تشهد احتجاجات بين الحين والآخر.
وأوضح المحلل السياسي اليمني لـ"العرب مباشر" أن هذه التظاهرات تأتي لأن عناصر الإخوان لا يكفون عن ترويع المدنيين من الشعب اليمني، وهو ما أدى لانتشار القتل والخطف والسطو المسلح، بالإضافة إلى سيطرة عناصر الإخوان بالقوة والإجبار على ممتلكات السكان تحت تهديد السلاح، بل وإطلاق النيران على المتظاهرين اليمنيين الذين يعبرون عن آرائهم ضد البطش الإخواني.
تظاهرات اليمن ضد الإخوان
وانطلقت بمدينة تعز اليمنية اليوم تظاهرات غاضبة، وأغلقت المحال التجارية احتجاجا على انهيار الريال اليمني وارتفاع أسعار الغذاء.
وأحرق محتجون إطارات السيارات، كما أغلقوا الشوارع مرددين شعارات تطالب بحلول عاجلة لرفع المعاناة عن الناس، في الوقت نفسه، تضامن ملاك المحلات التجارية مع المحتجين وأغلقوا محالهم.
وارتفعت أسعار الخبز بنسبة كبيرة بعد صعود القمح والدقيق إلى نحو 30 دولارا لكل 50 كلجم، في الوقت الذي لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 60 دولارا.