أكثر من 4 مليارات دولار.. تفاقم خسائر الخطوط الجوية
تكبدت الخطوط الجوية القطرية خسائر فادحة
أقرت الخطوط الجوية القطرية بأنها تكبدت أكثر من أربعة مليارات دولار من الخسائر في الإيرادات ، معللة ذلك بعمليات الإغلاق الناجمة عن جائحة فيروس كورونا إلى خفض الطلب على الرحلات الطويلة.
وحسبما ذكرت صحيفة "آيرش إكزماينر"، فإن الخسارة الكبرى التي تعرضت لها الخطوط الجوية القطرية، تكشف عن خسائر واسعة تعرضت لها شركة الطيران المملوكة للدولة القطرية، وهو ما عزته بشكل كبير إلى إيقاف طائراتها النفاثة العريضة من طراز إيرباص A380 و A330، وهو ما يكشف أيضًا عن خسائر الدوحة الهائلة التي ألحقها الوباء بهذه الصناعة.
وإلى جانب ذلك، تقر شركة الطيران القطرية بأن خسارتها التشغيلية تبلغ 288 مليون دولار أميركي ـ ما يعادل 210 ملايين جنيه إسترليني.
وبلغت 7% أقل من العام السابق، على الرغم من أنها تلقت تمويل إنعاش بقيمة 3 مليارات دولار أميركي من الحكومة القطرية في الوقت الذي تكافح فيه قيود الفيروس.
وسجلت قطر أكثر من 236.39 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، منها 1358 حالة لا يزالون يخضعون للعلاج، كما سجل البلد الغنى بالنفط 605 حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، وهي أعداد كبيرة نسبيًا بالنسبة لعدد سكان الإمارة الذي لا يتجاوز الثلاثة ملايين نسمة.
كما ضربت موجة من الفضائح خطوط الطيران القطرية، خصوصا بعد واقعة انتهاك خصوصية وحقوق مجموعة من السيدات الأستراليات في مطار الدوحة، وسط اتهامات لقطر بانتهاك حقوق الإنسان والاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وطالب المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي، حينذاك، بمقاطعة "الخطوط القطرية" ومنعها من السفر والهبوط في الأراضي الأسترالية، كما أشاروا إلى أن القطرية لم تعد ضمن قائمتهم في شركات الطيران.
وتعود أحداث الواقعة إلى الثاني من أكتوبر الماضي عندما أجبرت السلطات في مطار حمد الدولي، جميع النساء اللواتي كن على متن الرحلة المتجهة من الدوحة إلى سيدني، على النزول من الطائرة.
ووفقا للتقارير فقد تم إجبار جميع النساء الموجودات على متن الطائرة على مغادرتها، ولدى عودتهن كانت ملامح الاستياء بادية على وجوههن، فيما كانت واحدة على الأقل تبكي.
وقالت السلطات القطرية في المطار: إنها قد عثرت على مولود حديث الولادة في أحد حمامات المطار، ولذلك فقد طلبت من جميع الراكبات المتجهات إلى سيدني النزول وأجبرتهن على نزع ملابسهن، وفحصهن للتأكد من أن أيا منهن ليست والدة الطفل.
فيما عبرت الحكومة الأسترالية عن مخاوفها جراء الحادثة، وطالبت قطر بتقديم إجابات بعد الحادثة التي قالت عنها وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز بايني إنه "أمر مقلق جدا"، وذهبت إلى حد وصفه بـ"الاعتداء".