رغم محاولات النهضة.. خبراء: الشعب التونسي سينتصر في معركته الانتخابية
أكد خبراء أن الشعب التونسي سينتصر في معركته الانتخابية
استعدادات مكثفة في تونس لإجراء الانتخابات البرلمانية، كآخر خطوة تضمنتها خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد ضمن مسار ٢٥ يوليو، وذلك يأتي في الوقت تواصل فيه حركة النهضة الإخوانية محاولاتها الفاشلة لإرباك المسار الانتخابي وتعطيله وإفشال خطة بناء مؤسسات الدولة التونسية.
فشل النهضة
كشف تقرير لمؤسسة "رؤية" أن الانتخابات البرلمانية هي آخر خطوة تضمنتها خريطة طريق الرئيس قيس سعيّد ضمن مسار 25 يوليو الماضي، وفشلت حركة النهضة في تحريك الشارع التونسي للاحتجاج من أجل تعطيل مسار الانتخابات، خصوصاً بعد أن قال زعيمها راشد الغنوشي إنّه يعوّل على الشارع وعلى حركة الشارع لإسقاط مسار الرئيس قيس سعيّد، مشدّداً على أنّه سيقاوم المسار من أجل عودة "الديمقراطية"، وفي محاولة للتحريض ضد البلاد قال الغنوشي: إنّ الوضع في البلاد غير قابل للاستمرار لأنّه ينذر بالخطر، مؤكداً أنّ هدف حركة النهضة هو إسقاط الانقلاب، على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أنّ هناك حالة من التخبط تعيشها تونس بسبب غياب التعقل وهيمنة النزوات الفردية، وفق تصريحه.
سينجح الشعب
من جانبها، تتقدمّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بثبات نحو تنظيم الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 17 ديسمبر المقبل، وأكدت استعدادها اللوجستي التام لهذا الاستحقاق الانتخابي، وذلك رغم محاولات النهضة الإخوانية، احتجاجاً على قرار الرئيس قيس سعيد تعديل القانون الانتخابي، ورفضاً لمشروعه السياسي.
فيما قالت د. بدرة قعلول، رئيس المركز الوطني للدراسات التونسية، إن الوضع الحالي في تونس مستقر وخاصة في ظل العمل على إتمام الانتخابات البرلمانية في تونس والتي تعد هي المحطة الأخيرة لبناء تونس.
وأضافت رئيس المركز الوطني للدراسات التونسية في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن مخططات النهضة الإرهابية ستبوء كلها بالفشل وسينجح الشعب التونسي كما نجح في الاستفتاء على الدستور، لافتة أن هناك محاولات من الإخوان لتعطيل أي مسار للرئيس التونسي قيس سعيد.