خبراء يكشفون: وزير الخارجية الأمريكي لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه

خبراء يكشفون: وزير الخارجية الأمريكي لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه

خبراء يكشفون: وزير الخارجية الأمريكي لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه
بلينكن

أجرى خلال الأيام الماضية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  زيارة إلى إسرائيل في زيارة جديدة إلى الشرق الأوسط، ثم سافر بعد ذلك إلى دول عربية مجاورة أخرى.


 وهذه هي الزيارة الحادية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الجولة الحالية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العام الماضي.

زيارة وداع


وحول تأثير ذلك على المفاوضات، يقول ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي: إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى منطقة الشرق الأوسط هي بمثابة "زيارة وداع" للمنطقة، حيث لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه.
 
وأضاف - في تصريح للعرب مباشر -، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي شيء يمكن أن تقدمه في هذه المرحلة، حيث يفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما يشاء دون الاستماع لأي طرف.

ولفت أن تهديد الولايات المتحدة لإسرائيل من احتمال أن تتأثر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجل تحسن في تأمين دخول المساعدات فقد مر 11 يومًا ولم يحدث أي تقدم، وما زالت إسرائيل تقصف غزة ولبنان، مؤكدًا أن إسرائيل لا تأبه لأمريكا أو لأي دولة أخرى.

وأشار إلى أنه في محاولة أخيرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الحوار، حول ما كانت تسعى إليه مصر والدوحة مع الولايات المتحدة  للإفراج عن الأسرى وإعادة الأمريكيين، بهدف إنهاء المرحلة الرئاسية لبايدن بإنجاز دبلوماسي ملموس.

لا جديد


فيما أكد محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن أهمية زيارة بلينكن للشرق الأوسط تتضائل على مستوى وقف إطلاق النار سواء فى قطاع غزة أو الجبهة اللبنانية أو فى المنطقة بشكل عام، لأنه ثبت بعد عام من الحرب على غزة أن الولايات المتحدة الأمريكية تحولت من طرف وسيط فى هذه الحرب إلى طرف منحاذ لإسرائيل.

وأضاف: أن الرئيس الأمريكى جو بايدن منذ أيام أشار إلى أن أمريكا غير قادرة على وقف تحركات إسرائيل، كما أن زيارة بلينكن تأتى بالتزامن مع رسائل إسرائيلية مفادها استمرار حالة التصعيد الراهنة.

وأوضح محمد فوزي، أنه مع جر نتنياهو المنطقة لحافة الهاوية وتصميمه على تحقيق الأهداف المرتبطة به والتى يسعى إلى تحقيقها من خلال هذا التصعيد، وعدم ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية حتى هذه اللحظة أى ضغوط حقيقية على إسرائيل من أجل الدفع للتهدئة ووقف إطلاق النار، فإن هذه الزيارة أقرب للبروتوكولية.