حقائب منتخب إيران في لبنان تثير تساؤلات وشكوكا واسعة.. ما الهدف منها؟
أثارت حقائب منتخب إيران قي لبنان تساؤلات كثيرة
في ظل الأزمة الضخمة بسبب إيران ولبنان، بالمنطقة العربية، ولدت مخاوف جديدة بسبب العلاقات بين البلدين مؤخرا، أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حقائب المنتخب الإيراني
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صور لحقائب المنتخب الإيراني الذي وصل إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، قبل ساعات، ما أثار تفاعلا ضخما، حيث تداول النشطاء شكوكا وتكهنات حول عددها الكبير مقارنة بالأشخاص.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب لبنان لكرة القدم مع نظيره الإيراني، الخميس المقبل، في إستاد الرئيس رفيق الحريري – صيدا، صمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022"، وفقا لما نشره المنتخب على موقعه الرسمي.
وولدت تلك الشكوك بشأن الحقائب، بسبب ما تعانيه لبنان من أزمات بسبب سيطرة ميليشيات حزب الله على البلاد في ظل تسليحه وتمويله من قبل إيران، وهو ما اعترف به علنا حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، بسبب زيادة الضغوط على لبنان إثر سياسات الحزب الذي يفرض قبضته على لبنان ويتدخل في الحروب الخارجية ومنها سوريا واليمن، بجانب تجارة المخدرات وتصنيعها في عدد من الدول الأوروبية ومحاولة تصديرها إلى دول الخليج، ما تسبب في فرض عقوبات فرضت على بيروت، ووقف استيراد المنتجات من لبنان.
كما تشهد لبنان حاليا أزمة سياسية ودبلوماسية متأججة، بسبب سيطرة حزب الله على البلاد، والتصريحات المسيئة لوزير الإعلام جورج قرداحي، الذي هاجم فيها السعودية ودعم ميليشيات الحوثي الانقلابية باليمن.
تساؤلات رواد مواقع التواصل
ووصل جدل الحقائب الإيرانية إلى المملكة، حيث علق الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، عليها بتغريدة كتب فيها: "آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل.. يبدو أن المنتخب الإيراني أحضر ما في السفينة من مازوت! في حقائبه.. بلد يوزع الورود وحمام السلام وأغصان الزيتون في كل مكان!".
كما كتب الناشط مبارك آل عاتي، تغريدة قال فيها: "وصول كميات من الشنط بصحبتها مجموعة من لاعبي منتخب إيران إلى لبنان.! أسئلة كبيرة وكثيرة عن محتوى هذه الحقائب المثيرة للاستغراب والدهشة في ظل سيطرة حزب الله على المطار والميناء والمنافذ الحدودية.. ما له داعي كل هذا التمويه يفترض أن الطائرات المسيرة والمقذوفات تكون واضحة!".
وسخرت الناشطة اللبنانية رشا بليق، قائلة: "كل واحد معه ٤ شنط؟ شو جايين (يأتون) ليلعبوا أو جايبين يعيشوا معنا الصبر والبصيرة؟ (في إشارة إلى كلمات أمين عام حزب الله حسن نصرالله التي يستخدمها دائما داعيا مناصريه إلى الصبر والبصيرة)".