إسرائيل تعترض صاروخًا حوثيًا.. تصعيد جديد يهدد المنطقة

إسرائيل تعترض صاروخًا حوثيًا.. تصعيد جديد يهدد المنطقة

إسرائيل تعترض صاروخًا حوثيًا.. تصعيد جديد يهدد المنطقة
صاروخ الحوثي

أعلنت القوات الإسرائيلية، أنها اعترضت صاروخًا أُطلق باتجاهها من قبل جماعة الحوثي اليمنية؛ ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق مركزية من البلاد، بما في ذلك تل أبيب، في وقت متأخر من مساء الإثنين، ولم تُسجل أي إصابات، وفقًا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء".

استهداف حوثي


وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن جماعة الحوثي، التي أعلنت مرارًا مسؤوليتها عن هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في ممر البحر الأحمر، تؤكد أن هذه الهجمات ستستمر حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  

وفي إطار الرد على هذه الهجمات، شنت إسرائيل موجتين من الضربات المكثفة على مواقع في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة.

ويرجح المراقبون، أن يؤدي الهجوم الأخير إلى ردود فعل انتقامية إضافية من قبل إسرائيل.  

خسائر كبرى في غزة


ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أودت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع بحياة أكثر من 46 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال. 

وتشير الإحصاءات، أن 27 شخصًا قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي، في وقت تؤكد فيه إسرائيل أن عملياتها تستهدف فقط "المُسلحين".  


من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير العمليات العسكرية على الوضع الإنساني في غزة، إذ تُشير أن الوصول إلى الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية بات شبه مستحيل.  

وذكرت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، أن إسرائيل سمحت لفريق من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني بنقل إمدادات طبية وغذائية ومياه للمرضى في شمال غزة يوم الأحد.  

وكان المرضى قد أُجبروا على مغادرة مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وتم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي، الذي توقف عن العمل. 

وأكدت الوكالة، أن بعض المرضى الذين نُقلوا أُوقفوا لاحقًا على أيدي القوات الإسرائيلية.  

وقالت الوكالة: "تم إجلاء عشرة مرضى من المستشفى الإندونيسي، أربعة منهم اعتقلتهم القوات الإسرائيلية عند نقطة التفتيش". 

وأوضحت أن 7 مرضى آخرين مع 15 من مقدمي الرعاية والعاملين الصحيين ما زالوا في المنشأة المتضررة بشدة، والتي لم تعد قادرة على تقديم الرعاية الطبية.  

وأشارت الأمم المتحدة، أن 60% من التحركات الإنسانية المنسقة عبرها في غزة تعطلت أو مُنعت خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.