يحيى السنوار القادم.. تفاصيل اغتيال حسن نصرالله وتوعد إسرائيلي باستهداف القيادات
يحيى السنوار القادم.. تفاصيل اغتيال حسن نصرالله وتوعد إسرائيلي باستهداف القيادات
في تطور مفاجئ وصادم، أعلنت إسرائيل وحزب الله عن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في عملية وقعت في جنوب لبنان.
وذكرت التقارير الأولية، أن العملية استهدفت نصر الله في منطقة جنوبية قريبة من الحدود مع إسرائيل، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية تنفيذ الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهدت المنطقة الحدودية الجنوبية خلال الأشهر الماضية اشتباكات متفرقة وزيادة في الأعمال العسكرية.
هذه الظروف الأمنية المعقدة أثارت التكهنات حول الجهات التي قد تكون متورطة في العملية، ما بين احتمال تورط إسرائيل في العملية أو جهات أخرى تسعى لضرب الاستقرار في لبنان.
تفاصيل عملية الاغتيال
قُتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في هجوم للجيش الإسرائيلي على مقر الحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية بالعاصمة، بيروت مساء أمس الجمعة، من دون توافر تفاصيل كثيرة عن طبيعة العملية التي أدت لمقتله.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها مواقع إسرائيلية، فقد نُفذت العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر، وكانوا يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 ، حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية".
فيما أدت القنبلة إلى اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض.
أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "بات"، بينما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".
وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن السبت، أن نصرالله قتل في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
الاغتيالات لن تتوقف
لمّح رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، إلى أن الاغتيالات لن تتوقف، وأن الدور القادم هو دور رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، الذي تعتقد إسرائيل أنه لا يستقر بمكان واحد، ويتنقل من مكان لآخر، داخل الأنفاق في قطاع غزة.
ولوحظ أن وسائل الإعلام العبرية نقلت عن الجنرالات الإسرائيليين استخدامهم تعبير صاحب البيت جن، بقصد بث رسالة تهديد في كل الاتجاهات من مغبة القيام بأي عمل انتقامي منفلت لاغتيال نصر الله، وأن إسرائيل مستعدة لعمل أي شيء، رداً على ذلك.
وتوعد قائد الجيش الإسرائيلي، هاليفي، بالوصول إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين. وقال في بيان: لم نستنفد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه،ط.
وقال الناطق بلسان الجيش: إن قواته ترصد كل التحركات لدى القوى المعادية، من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن.