محلل لبناني يكشف مخططات الثنائي الشيعي للفوز بالانتخابات
يسعي حزب الله إلي نشر الفوضي قبل الانتخابات في لبنان
لا يزال حزب الله الإرهابي يواصل إرهابه ومخططاته العبثية من أجل السيطرة على الانتخابات في لبنان، وذلك لزيادة حصته في مقاعد البرلمان اللبناني، من خلال التهديد والعنف واستخدام الوسائل غير القانونية من أجل مصلحتهم الأساسية وهي الحصول على مقاعد البرلمان.
تهديدات حزب الله
تهديدات ميليشيات حزب الله تنوعت باستخدام لغة التهديد وهدر الدم ضد كل معارضيهم، باستخدام السلاح والقتل والترهيب بوسائل مختلفة للتصويت لصالحهم.
وذكر مراقبون أن تهديدات حزب الله وإرهابهم المتواصل إلى تدشين شبكة عنكبوتية للثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل لخدمة مرشحيهم في مناطق عدة في لبنان بالإضافة إلى استخدام وسائل الانتخابات غير القانونية من أجل حصولهم على الأصوات الانتخابية لصالح مرشحيهم.
مخطط حزب الله
وضمن خطتهم إصدار الفتاوى التي تخدم مصلحتهم والحصول على الأصوات الانتخابية دون غيرهم بالإضافة إلى تنقيح لوائح الشطب للناخبين والتشديد على حيازتهم بطاقات الهوية أو جواز السفر، وإعداد خطة النقل، إلى غير المقيمين في مناطق اقتراعهم، ومنح بونات بدل بنزين، للذين يملكون سيارات، وحشد المندوبين الثابتين والمتجولين من الجنسين وغيرها.
كما تحدثت تقارير إعلامية لبنانية أنه من المتوقع أن يتوجه أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله خلال الساعات المقبلة لحثّ الناخبين إلى الاقتراع بكثافة للحصول على الأصوات لصالحهم.
كما تم استخدام خطاب تخويفي وتخويني ضد كل مَن لا يصوت لصالح مرشحيهم.
وضمت خطة الشبكة العنكبوتية التي يستخدمها هؤلاء هو تولي فريق آخر متخصص، في الثنائي الشيعي، نبش صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما الفيس بوك، التابعة لمرشحي المعارضة، وإظهار ما يقدمونه على أنه “عدائية” بهدف التحريض عليهم وهدر دمائهم سياسيا وانتخابيا.
إرهاب حزب الله
يقول أحمد الغز، المحلل السياسي اللبناني، إن ضمن مخطط حزب الله الإرهابي وحركة أمل هو هدر دماء كل من المعارضين والدخول في معارك من خلال صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإرهاب المواطنين والتحريض ضد المعارضين.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني في تصريح للعرب مباشر ، أن كل هذه المخططات هدفها السعي للحصول على الأصوات الانتخابية باستخدام كافة وسائل العنف والترهيب للمواطنين والمعارضين.