ماركو روبيو في الشرق الأوسط.. هل ينجح في تمرير خطة ترامب المثيرة للجدل لغزة؟

ماركو روبيو في الشرق الأوسط.. هل ينجح في تمرير خطة ترامب المثيرة للجدل لغزة؟

ماركو روبيو في الشرق الأوسط.. هل ينجح في تمرير خطة ترامب المثيرة للجدل لغزة؟
ماركو روبيو

وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القدس، حيث سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في مستهل جولة في الشرق الأوسط تأتي بعد يومٍ من تبادل جديد للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

أول زيارة


وفي أول زيارة له إلى المنطقة بصفته كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، من المتوقع أن يدفع روبيو بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل، والتي تهدف إلى السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وهي خطوة وصفها الخبراء بأنها ترقى إلى "تطهير عرقي".

وتتضمن الخطة الأمريكية إعادة تطوير القطاع المدمر، الذي تعرض لأكثر من 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي، وتحويله إلى ما وصفه ترامب بـ"ريفييرا الشرق الأوسط". 

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمقترح خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، إلا أن معظم القادة الدوليين رفضوه بشكل قاطع. 

هبط روبيو في مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب بعد ساعات فقط من تنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة، حيث أطلقت حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، وهي العملية السادسة من نوعها في ظل وقف إطلاق النار الهش. 

ومن المقرر أن تبدأ في الدوحة الأسبوع المقبل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، والتي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للحرب. 

مقترحات بديلة


وأكدت واشنطن أنها منفتحة على مقترحات بديلة من الحكومات العربية، لكنها شددت على أن "الخطة الوحيدة المطروحة حاليًا هي خطة ترامب". 

وسيواصل روبيو جولته الإقليمية بزيارة إلى السعودية والإمارات، حيث يتوقع أن يجري محادثات صعبة يوم الاثنين في الرياض، وهي دولة محورية في استراتيجية ترامب للشرق الأوسط. 

وقال ترامب -في منشور على منصة "تروث سوشال"-: "الآن على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله.. والولايات المتحدة ستدعم قرارها".

تسليم أسلحة لإسرائيل


وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأحد، عن استلام شحنة من القنابل الأمريكية الثقيلة من طراز MK-84، وذلك بعد أن ألغى ترامب الحظر الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على تصدير هذه الذخائر إلى إسرائيل. 

وتعد قنبلة MK-84 قنبلة غير موجهة تزن 2,000 رطل، قادرة على اختراق الخرسانة السميكة والمعدن، وتحدث انفجارًا واسع النطاق. 

وكانت إدارة بايدن قد رفضت تصديرها إلى إسرائيل خشية تأثيرها على المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.