السيسي وتبون لقاء الأشقاء من أجل التعاون وتعزيز العلاقات
السيسي وتبون لقاء الأشقاء من أجل التعاون وتعزيز العلاقات
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، والوفد المرافق له خلال زيارته للقاهرة، مقدمًا له التهنئة بمناسبة تولي قيادة الجزائر وثقة الشعب الجزائري لتولى المسئولية وقيادة الجزائر لولاية ثانية.
وأشار الرئيس السيسي، أنه خلال مباحثاته مع الرئيس تبون تم تناول سبل تطوير العلاقات والتعاون فى كافة المجالات على أفاق أرحب عن المستوى الموجود حالياً، مشيراً إلى انعقاد اللجنة المشتركة التاسعة بين مصر والجزائر ستنعقد في القاهرة قريباً لبحث مزيد من التعاون بين البلدين، ولافتاً إلى أن حجم التوافق مع الجزائر منذ أول زيارة كان قويًا، وفرص التعاون بين البلدين كبيرة في الاستثمار والمشروعات المشتركة.
تأكيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وقد أكدا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، رغبتهما المتبادلة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال تبون - الذي يقوم بزيارة إلى مصر، في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي-: "زيارتي ودية أخوية تشاورية تتناول عدة قضايا مشتركة وعربية ودولية"، كما أكد تبون تأيده لمبادرة الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تطوير العلاقات
من جانبه، كشف الرئيس المصري، أنه بحث مع نظيره الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون في كافة المجالات. مؤكدًا الاستعداد الدائم للعمل المشترك لصالح الشعبين المصري والجزائري، وقال السيسي: "نشيد ونقدر المعاملة الطيبة التي يتلقاها المستثمرون والشركات المصرية العاملة في الجزائر".
وأضاف: أن "اللجنة المشتركة التاسعة مع الجزائر تنعقد في القاهرة قريبًا من أجل بحث موضوعات أكثر للتعاون بين البلدين، وهناك فرص كبيرة سواء في الاستثمار أو المشروعات، ولدينا أكثر من 5 آلاف شركة يمكن أن تعمل في مختلف المجالات، وتم مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائي بين مصر والجزائر".
وأكد الرئيس المصري، أن "هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدًا عن التدخل في شؤون دولها".
وكشف السيسي، أن مصر وخلال الأيام القلية الماضية أطلقت مبادرة لتحريك الموقف في قطاع غزة، من أجل إيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
وفيما يخص القضايا الإقليمية الأخرى، أشار السيسي أنه تم التباحث عن الأوضاع في لبنان وليبيا والسودان، وهناك توافق تام على أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدًا عن التدخل في شؤون الدول، مؤكدًا أنه تم التوافق مع الجزائر على أهمية عدم امتداد الصراع خارج المنطقة وحصار الأزمة في لبنان وإيقاف إطلاق النار للوصول لحالة من الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتعرض الإقليم لحرب أوسع ومخاطر أكبر من الحالية.