تصرف غريب من كيم كارداشيان في أسبوع الموضة بباريس.. ماذا حدث؟
تصرف غريب من كيم كارداشيان في أسبوع الموضة بباريس.. ماذا حدث؟

في حدث بارز ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس، لفتت نجمة الواقع الأمريكية كيم كارداشيان الأنظار، اليوم الأربعاء، عندما وصلت إلى عرض أزياء دار بالنسياغا الشهيرة مرتدية فستانًا لاتكسا أبيض بالكامل، إلى جانب حذاء طويل بكعب عالٍ من تصميم الدار ذاتها، التي أثارت الجدل في السنوات الأخيرة.
وخلال توجهها إلى المبنى، لاحظ المصورون أن كيم، البالغة من العمر 44 عامًا، كانت تتصفح هاتفها لتشاهد صورًا لها بإطلالة وردية مشابهة ارتدتها في الليلة السابقة، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إطلالة مميزة في باريس
وأضافت: أنه قبل انطلاق عرض بالنسياغا في العاصمة الفرنسية، تألقت كيم بإطلالة بيضاء كاملة تضمنت حذاءً طويلاً بكعب عالٍ يُعد من التصاميم الكلاسيكية للدار.
وكانت قد ظهرت في الليلة السابقة، الثلاثاء، بإطلالة وردية مشابهة أثناء توجهها لإجراء تجربة أزياء تحضيرًا لعرض الأربعاء.
وقد أضافت كيم لمسات عصرية إلى إطلالتها بوضع مشابك شعر على خصلاتها السوداء الداكنة؛ مما أعاد إحياء هذا الاتجاه في عالم الموضة. وتألقت أيضًا بنظارات شمسية داكنة كبيرة الحجم، مكملةً إطلالتها الأنيقة والجريئة.
ورغم تألقها، بدت كيم جادة ولم تظهر ابتسامة على وجهها وهي تنزل من سيارتها الفاخرة التي يقودها سائق خاص لتتوجه إلى العرض.
وحضر العرض أيضًا عدد من النجمات البارزات مثل: كاتي بيري، التي ظهرت حديثًا بعد انفصالها، ونيكول كيدمان، وكاردي بي، وسلمى حايك، ولورين سانشيز، حيث أضفن جميعًا لمسة من الأناقة والجاذبية إلى الحدث.
علاقة مثيرة للجدل مع بالنسياغا
وتأتي هذه الإطلالة في ظل علاقة طويلة ومعقدة تربط كيم بدار بالنسياغا، ففي يناير 2024، أُعلن عن تعيين كيم كسفيرة جديدة للعلامة التجارية، وذلك بعد سنوات من التعاون الوثيق مع الدار، حيث شاركت في حملات إعلانية لها وسارت على منصتها في عروض الأزياء، كما رافقت المدير الإبداعي السابق ديم نا غفاساليا إلى حفل ميت غالا عام 2021.
ومع ذلك، أثارت هذه الشراكة جدلاً كبيرًا، لا سيما بعد إعلان إعلاني مثير للجدل أصدرته بالنسياغا في نوفمبر 2022، والذي تضمن أطفالاً يقفون إلى جانب عناصر مستوحاة من ثقافة BDSM؛ مما أثار غضبًا واسعًا.
وفي ذلك الوقت، واجهت كيم انتقادات حادة لرفضها قطع علاقتها بالعلامة التجارية، رغم تصريحها بأنها شعرت بالصدمة والاشمئزاز من الإعلان.
وفي بيان نشرته على حسابها في إنستغرام، قالت كيم: "إنها كانت بحاجة إلى وقت للتواصل مع فريق بالنسياغا لفهم كيف حدث هذا الخطأ"، مؤكدةً أن سلامة الأطفال يجب أن تكون الأولوية القصوى، وأن أي محاولة لتطبيع إساءة الأطفال لا مكان لها في المجتمع.
وأضافت - في بيان لاحق استخدمت فيه لغة أكثر صرامة-: "أي محاولات لتطبيع إساءة الأطفال بأي شكل من الأشكال يجب ألا تجد مكانًا في مجتمعنا".
رد فعل بالنسياغا والتزام كيم
ردت بالنسياغا على الجدل بحذف الحملة الإعلانية من جميع منصاتها الاجتماعية، وأصدرت اعتذارًا رسميًا جاء فيه: نعتذر بصدق عن أي إساءة قد تكون تسببت بها حملتنا الإعلانية.
لم يكن ينبغي أن تتضمن حقائب الدب القطيفة صورًا للأطفال في هذه الحملة. وقد أزالت الدار الحملة فورًا من جميع المنصات. وعلى الرغم من الجدل، أعربت كيم عن ارتياحها لاستجابة بالنسياغا للأزمة، مشيرة أنها تعتقد أن الشركة فهمت خطورة الموقف وستتخذ التدابير اللازمة لمنع تكراره.
وأوضحت كيم في بيانها عند تعيينها كسفيرة للعلامة التجارية، أن تصاميم بالنسياغا كانت جزءًا من إطلالاتها العديدة على مر السنين، واصفةً الدار بأنها تجمع بين الحداثة والحرفية وتتبنى نهجًا مبتكرًا في التصميم تحت قيادة ديم نا.
وأكدت، أن علاقتها الطويلة مع العلامة التجارية تقوم على الثقة المتبادلة والالتزام بفعل ما هو صواب، معربةً عن حماسها للفصل الجديد مع الدار.