محللون سوريون يشكرون القيادة الإماراتية على دورها الإنساني المستمر
شكر محللون سوريون القيادة الإماراتية على دورها الإنساني المستمر
جهود إنسانية تتواصل ومبادرات تنموية تتزايد سيرا على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير، وذلك استمرارا للجهود المبذولة بأن تبقى الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم.
مساعدات مستمرة
تأتي هذه المساعدات بعد أسابيع من تسيير الإمارات جسرا جويا يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقاً طبياً ومستشفى ميدانياً للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وتواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز جهود التنمية والازدهار في المنطقة والعالم عبر تنفيذ مشروعات تنموية تصب في مصلحة عشرات الدول والمجتمعات الأقل حظاً حول العالم، كبناء المساكن والمستشفيات وشق الطرق وبناء محطات الكهرباء وحفر الآبار وغيرها من المشروعات التي تسهم في استدامة توافر الموارد الأساسية وتحسين الظروف المعيشية في تلك الدول.
مواقف إنسانية
ويقول يعرب خيربك، المحلل السياسي السوري، إنه يوما تلو الآخر أعطت الإمارات نموذجا يحتذى به في العمل الإنساني ومواقفها المشهود لها بدعم السوريين في أزمة الزلزال المدمر، لافتا أنه رسخت الإمارات خلال السنوات الماضية مكانتها ودورها المؤثر على الصعيد الدولي في مجال دعم ومساعدة العديد من الدول في الكثير من الكوارث الإنسانية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف المحلل السوري في تصريح لـ"العرب مباشر": نوجه التحية والشكر لإخواننا في الإمارات على جهودهم ودعمهم الذي لم ينقطع خلال الفترة الحالية منذ وقوع الزلزال المدمر، لافتا أن هذه المواقف تؤكد على حجم العلاقات بين سوريا والإمارات.
نموذج يحتذى به
ومن جانبه قال أحمد شيخو، المحلل السوري، إن دولة الإمارات الشقيقة هي نموذج يحتذى به فيما قامت به من دعم متواصل ولم ينتهِ منذ وقوع الزلزال المدمر في سوريا، لافتا أنها كانت ولا تزال من أوائل الدول العربية التي تحركت من أجل إنقاذ الشعب السوري وأيضا الشعب التركي.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أننا في سوريا نحيي ونشكر دولة الإمارات على ما قدمته من دعم لنا ولكل أبناء الشعب السوري، لافتا أن الإمارات لها كثير من المواقف الإنسانية طوال الفترة الماضية لدعم العديد من الدول في المنطقة.