استمرار جرائم الحوثي.. 130 ألف طفل ضحايا الميليشيا الإرهابية في مأرب

تواصل ميلشيا الحوثي الإرهابية ارتكاب جرائمها ضد الأطفال

استمرار جرائم الحوثي.. 130 ألف طفل ضحايا الميليشيا الإرهابية في مأرب
صورة أرشيفية

تستمر الجرائم الحوثية وانتهاكاتها الإرهابية ضد الشعب اليمني دون أي اعتبارات إنسانية وذلك حسبما تتناوله وترصده منظمات حقوقية دولية، ومؤخرا اضطر الآلاف من الأطفال اليمنيين النزوح بسبب هذا الهجمات الوحشية المستمرة على المدن اليمنية.

مأساة تعليمية للأطفال 

وأظهرت بيانات الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين  أن نحو 130 ألف طفل وطفلة لن يتمكنوا من استكمال تعليمهم هذا العام بسبب هجمات ميليشيا الحوثي والتي لا تراعي مناطق المدنيين وتتعامل معها كمعسكرات حربية.

ورصدت الوحدة انتهاكات جسيمة لميليشيات الحوثي الإرهابية تمثلت في القصف العشوائي للمدن والأماكن السكنية ومنها مديرية رحبة جنوب غرب مأرب ما تسبب في نزوح المئات من السكان بالإضافة إلى تهجيرهم قسريًا إلى أماكن أخرى من المحافظة بعد ضربات ممنهجة ضد المدينة ما تسبب في مأساة جديدة للأطفال منها عدم استكمال بعضهم للتعليم هذا العام.

استمرار القصف والنزوح

وكشفت تقارير صحفية استمرار القصف العشوائي الحوثي على المدن السكنية بمديرية رحبة ما تسبب في استمرار نزوح الأسر اليمنية إلى مختلف أنحاء محافظة مأرب حيث قُدرت أعداد الفوج الأول من الأسر النازحة بـ 85 أسرة نزحت من منطقة نبعة من المديرية.

بينما قامت 55 أسرة باللجوء لمديرية مراد، فيما استطاعت 62 أسرة الوصول إلى مدينة مأرب، وكانت 42 أسرة قد نجحت في الوصول إلى مديرية الجوبة، ومديرية حريب وصلت إليها 17 أسرة من ذات المحافظة وهي مأرب حيث يستمر القصف الحوثي دون أي اعتبارات إنسانية لهؤلاء.


تكدس المدارس 

ووفقًا للبيانات فإن السبب الأساسي في عدم استكمال الطلاب تعليمهم يرجع إلى تكدس مدارس  مأرب بالطلاب وتجاوز الطاقة الاستيعابية لها بكثير، بسبب تدفق النازحين من المدن الأخرى هربا من الهجمات الحوثية على المدن السكنية.

وأصبحت  مدارس المدينة  ممتلئة وغير قادرة على استيعاب المزيد من الطلاب خاصةً وأن أكبر مخيم للاجئين يوجد بمأرب حيث يتواجد 10 آلاف أسرة بأحد مخيماتها حيث يقوم السكان بالنزوح من المحافظة هربا من القصف العشوائي الحوثي على المدنيين.

ضرب المدنيين بالصواريخ!! 

لم تكتفِ ميليشيات الحوثي بالتسبب في تشريد المواطنين قصرا بل قامت بضرب مناطقهم بالصواريخ والطائرات المسيرة وكأنها مناطق عسكرية تستحق التفجير، حيث تسببت هذه الهمجية في إحراق وتدمير 28 منزلاً ومقتل العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وطالبت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات اللاجئين بضرورة اللجوء إلى القضاء وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للمحاكمة بشكل عاجل خاصةً مع تزايد معاناة المواطنين، موجهة دعوة إلى ضرورة تعويض المتضررين من هذه الهمجية الحوثية وحمايتهم من أي هجمات أخرى.

الحوثي لا يستجيب للمجتمع الدولي

الجدير بالذكر أن هناك العديد من المناشدات الإقليمية  للمجتمع الدولي بسبب الحالة الإنسانية الخطرة التي يعيشها مئات النازحين بمحافظة مأرب في ظل الحملة العسكرية المسعورة من ميليشيات الحوثي على المحافظة منذ فبراير الماضي وتصدي المقاومة الشعبية لها.

 ورغم مناشدات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتهدئة لاعتبارات إنسانية ولكن تستمر ميليشيات الحوثي في تنفيذ الأجندة الإيرانية الدموية بالمنطقة.