الرجل الثاني في طالبان.. مَن هو "سراج الدين حقاني" زعيم شبكة حقاني؟

يعد سراج الدين حقاني الرجل الثاني في حركة طالبان الإرهابية

الرجل الثاني في طالبان.. مَن هو
صورة أرشيفية

يعد سراج الدين حقاني هو الرجل الثاني داخل حركة "طالبان" وزعيمشبكة حقاني التي أسسها والده القيادي الأفغاني الشهير جلال الدين حقاني. 

النشأة والولادة 

ولد سراج الدين في قرية الباشتون بولاية بكتيا بأفغانستان عام 1973، ينتمي لأسرة  ذات نفوذ حيث والده جلال الدين حقاني هو مؤسس شبكة حقاني للجهاد، وهو أحد أبرز الزعماء. 


أخطر الفصائل الأفغانية 
 
توسع نفوذ سراج الدين منذ توليه قيادة شبكة حقاني إثر مرض والده ، وتعد شبكة "حقاني" من أخطر الفصائل في أفغانستان التي تقاتل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين بأفغانستان، وعرفت بتنفيذ العمليات الانتحارية وكانت مسؤولة عن أعنف الهجمات التي حدثت في أفغانستان خلال الأعوام  الماضية وتعتبر أميركا شبكة حقاني  " إرهابية ".

وأصبح سراج الدين حقاني واحدا من نائبين لزعيم طالبان في 2016 ، كما أنه يرأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

كما يرتبط سراج الدين حقاني بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة الإرهابي. 

وسبق اتهامه باغتيال مسؤولين أفغان كبار كما احتجز  غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء أبرزهم  الجندي الأميركي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.

وكان الرئيس الأفغاني "أشرف غني" غادر أفغانستان أمس  الأحد، بحسب تصريحات لشبكة CNN الأميركية نقلتها عن مسؤول أفغاني كبير.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن أن الولايات المتحدة حققت الهدف الرئيسي من تواجدها العسكري في أفغانستان. 
مشيرا إلى أنه لم يعد من مصلحة واشنطن البقاء في أفغانستان. 

وأرجع بلينكن أسباب سيطرة  حركة «طالبان» على أفغانستان بأكملها إلى عدم قدرة القوات الأفغانية على الدفاع عن بلدها ضد إرهاب طالبان. 

كما نقلت واشنطن طاقم سفارتها إلى مطار كابل، بحسب بلينكن الذي أكد أن الولايات المتحدة حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمن دبلوماسييها.

وأصبحت شبكة حقاني منحنى أكثر دموية وشراسة بعد قيادة سراج الدين لها خلفا لأبيه، ففي 14 يناير عام 2008 أعلنت شبكة حقاني تبنيها لتفجير فندق سيرينا بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي راح ضحيته 6 أشخاص بينهم صحفي أميركي ومواطن نرويجي.

وفي إبريل من نفس العام حاولت الشبكة بقيادة سراج الدين اغتيال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي في ذلك الوقت، وفي ديسمبر 2008، قاموا بتفجير أحد مواقع قوات التحالف، ولكن التفجير أسفر عن مصرع عدد من أطفال المدارس نتيجة سقوط المبنى من أثر الانفجار.

ما بين عامي 2009، 2010، نفذت شبكة حقاني مجموعة منظمة من التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأميركية في أفغانستان، لينحسر دورها عن باكستان وتكون أفغانستان هي أرض العمليات لها.

وفي يوم 22 مايو 2011 قامت شبكة حقاني بمهاجمة قاعدة مهران البحرية في مدينة كراتشي.

وفي 13 سبتمبر عام 2007، أصدر مجلس الأمن قرار رقم 1988/2011، بإدراج اسم سراج الدين جلال الدين حقاني في القائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا، كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة وبحركة طالبان. 

وفي الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر عام 2011، قاد سراج الدين هجوما واسع المدى على إحدى قواعد القوات الأميركية بولاية ورداك نتج عنه مصرع 77 جنديًا أميركيًا.