معاناة المجتمع الليبي من تواجد وسيطرة الميليشيات على القرار في غرب ليبيا.. ما التفاصيل؟
يعاني المجتمع الليبي من تواجد وسيطرة الميليشيات على القرار في غرب ليبيا
المجتمع الليبي يعاني من تواجد وسيطرة الميليشيات على القرار في غرب ليبيا؛ إذ انتشرت هذه المجموعات المسلحة بعد 2011.
أنشطة إجرامية
النشاطات الإجرامية التي تمارسها الميليشيات المسلحة في غرب ليبيا، منذ 10 سنوات، بدأت بسيطرتها على المؤسسات الرسمية، ووصلت إلى تحولها لأساليب وأدوار المافيا في أسوأ صورها.
وكشف تقرير صدر عن المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، أنه بدأت المجموعات بالسيطرة على المراكز المالية في العاصمة طرابلس، مثل البنوك، وتحولت إلى ما يشبه "كارتل" عصابي يفرض "إتاوات حماية" على الشركات والجهات، وتعمل في السوق السوداء.
استخدام العنف
وقال الدكتور محمد الزبيدي، المحلل السياسي الليبي
إنه أصبح في غرب ليبيا "نظام تعايش مع العنف، حيث نمت الجماعات المسلحة في القوة، عبر الهيمنة على أصول الدولة أو الأعمال التجارية".
وأضاف المحلل السياسي الليبي في تصريح لـ"العرب مباشر": أن إنهاء هذه الأوضاع يحتاج "إصلاحات اجتماعية واقتصادية للأسباب التي أدت لانتشار الميليشيات"، مشيرا إلى أن الحل "لا يمكن أن يتم إلا باستخدام القوة، من أجل تحقيق احتكار الدولة للسلاح".
وتابع: بينما يتسارع الحراك الدولي الضاغط على القادة الليبيين من أجل إجراء انتخابات خلال العام الجاري، أعلن قادة ميليشيات مسلحة بالمنطقة الغربية في ليبيا تفعيل ما يُسمّى بـ"اتحاد ثوار ليبيا"، لاستمرار حالة الفوضى والإرهاب.