للتسلل مجددًا إلى شبوة.. مخطط حزب الإصلاح يهدد البنية التحتية للمحافظة
يخطط حزب الإصلاح لهدم البنية التحتية للمحافظة
يرفض حزب الإصلاح الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في اليمن الاعتراف بخسارته في شبوة، ويصر مع حلفائه على استعادة السيطرة على المحافظة الهامة، ويعمل عناصر الإخوان مع ميليشيا الحوثي في الوقت الحالي على تنفيذ مخطط يهدف لاستعادة سيطرة الإخوان على شبوة، ويتلقى حزب الإصلاح مساعدات من ميليشيا الحوثي لترتيب صفوفه وشن هجمات ضد المنشآت الحيوية ومنشآت الطاقة على وجه التحديد ومحطات المياه وأنابيب نقل النفط لزيادة الصعوبات على أهل شبوة لزراعة الفتن ومحاولة قلبهم على قوات المجلس الرئاسي.
زرع الفتن
من جانبها، كشفت مصادر محلية أن عناصر حزب الإصلاح الإخواني تعتمد على تعزيزات حوثية، حيث زودت ميليشيا الحوثي حلفاءهم بأشخاص مدربين لسرعة تنظيم صفوف العناصر الإخوانية بعد الهزيمة الثقيلة في شبوة، وأكدت المصادر أن الحوثيين يدعمون عناصر حزب الإصلاح بخبرات عسكرية وعدد من الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات خاطفة لخلق أزمات أمام قيادة المحافظة المحررة عبر شن هجمات ضد المنشآت الحيوية ومنشآت الطاقة على وجه التحديد ومحطات المياه وأنابيب نقل النفط لزيادة الصعوبات على أهل شبوة لزراعة الفتن ومحاولة قلبهم على قوات المجلس الرئاسي، مشيرة إلى أن عناصر الإصلاح تواصل تنظيم صفوفها وحشد المزيد من المقاتلين عبر تعزيزات إلى محيط مفرق عرماء في المديرية الواقعة شمال شبوة، وبحسب المصادر ذاتها كانت ميليشيات حزب الإصلاح قد بادرت بنسف وقف إطلاق النار من خلال هجمات بالأسلحة الثقيلة؛ ما دفع لواء العمالقة للردّ ودحر تلك الميليشيات في أكثر من منطقة، وأقرت ميليشيات الإخوان في بيان بأن لواء العمالقة وحلفاءه سيطروا السبت على مكاتب في قطاع 4 النفطي في عياذ بمحافظة شبوة الجنوبية ومحطات خطوط أنابيب، مضيفة أنهم يحتجزون بعضا من قواتها.
ممارسات إخوانية
في السياق ذاته، لم تستقر الأمور في شبوة منذ أن أطلق محافظها عملية عسكرية مضادة، كانت سببًا رئيسيًا في إخماد تمرد عسكري قاده عناصر إخوانية في محور عتق رفضًا لإقالة قائد القوات الخاصة عبد ربه لعكب -أحد قيادات تنظيم الإخوان- والذي تحوم حوله شبهات فساد حيث تورط في إشعال اقتتال وإثارة الفوضى في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، وتهدد ممارسات الإخوان بتقويض جهود توحيد الصف في مواجهة ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على الشمال ومراكز سكانية كبيرة أخرى إلى حد بعيد بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية في أواخر 2014؛ ما دفع الرياض إلى التدخل على رأس تحالف بعد أشهر دعما للشرعية وبطلب من الحكومة اليمنية، وتوسطت الأمم المتحدة في أبريل في هدنة مدتها شهران بين التحالف والحوثيين قبل تجديدها مرتين، وتضغط من أجل اتفاق هدنة ممتد وموسع.