من هو الإرهابي فخر الدين ستّار زعيم داعش في شرق آسيا؟
يعد الإرهابي فخر الدين ستّار زعيم داعش في شرق آسيا
اختير الارهابي فخر الدين حاج ستار، زعيما لجماعة إرهابية منبثقة من تنظيم داعش الإرهابي في جنوب شرقي آسيا؛ ما يثير شكوكا حول عودة التنظيم في المنطقة.
من هو فخر الدين حاج ستار؟
لقب فخر الدين حاج ستار بـ«أبو زكريا»، واسمه الحقيقي «جير ميمبانتاس» وهو أمير جنوب شرقي آسيا الجديد للتنظيم الإرهابي، ولم يكن معروفاً حتى وقت قريب في بلاد شرق آسيا، وهو الزعيم لجماعة إرهابية داعمة لداعش في جنوب الفلبين والتي تعرف بـ«ماوت».
قيادته لـ"داعش" في شرق آسيا
أعلنت القوات المسلحة الفلبينية، أن حاج ستار، هو أمير جنوب شرقي آسيا الجديد لتنظيم داعش، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول عسكري أصدر الإعلان الأخير أن «أبو زكريا» كان جزءًا من مجموعة ماوت التي فرضت حصارًا على مدينة ماراوي في مقاطعة لاناو ديل سور في مايو 2017 وقاتل القوات الحكومية في معركة استمرت خمسة أشهر، قُتل خلالها حوالي 1200 شخص، معظمهم من المسلحين، ودُمر جزء كبير من المدينة.
وجاء اختيار أبو زكريا كقائد التنظيم الإرهابي في شرق آسيا، جاء خلفا لـ"عويضة مروهمبصر" المكنى بـ"أبو ذر"، الذي سبقه في زعامة "ماوت"، وقُتل في مقاطعة لاناو ديل نورتي، في مارس 2019.
وفي حينها، كان أمير داعش الارهابي في جنوب شرقي آسيا "إسنيلون توتوني هبيلون"، الذي كان أيضا قائدا لجماعة "أبو سياف الإرهابية"، وعمر ماوت زعيم الجماعة التي تحمل نفس اسمه، قادة الحصار، لكنهما قتلا خلال كمين، في أكتوبر 2017.
عشيرة ميمبانتاس
يعتبر "أبو زكريا كان أحد أقارب عليم عبدالعزيز ميمبانتاس، نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون العسكرية لجبهة مورو الإسلامية للتحرير"، وهي جماعة متمردة سابقة أصبحت تتعاون الآن مع الحكومة الفلبينية.
وعلى الرغم من أن أبو زكريا "عضو في عشيرة (ميمبانتاس)، المشهورة جدا في بوتيج بمقاطعة لاناو، إلا أن عائلة ميمبانتاس تعارض فكر أبو زكريا الإرهابي".
قائد بلا تأثير أو شعبية
وجاء إعلان السلطات الفلبينية عن "أبو زكريا" قبل نحو أسبوع على إعلان التنظيم الإرهابي خليفته الجديد المزعوم، والذي لقب بأبو الحسن الهاشمي القرشي في 10 مارس.
أبو زكريا بحسب تقارير إعلامية فلبينية ليس له شعبية قوية وتأثيره ضعيف مقارنة بمن سبقوه، وحتى لو استطاع تحسين صورته سيكون لديه العدد القليل من الحلفاء والمتعاونين الماليزيين والإندونيسيين".
وذلك بسبب نفوذ داعش وأيديولوجياته الآخذة في التضاؤل، الثاني أن حركة التنظيم في المنطقة مدعومة من قِبل التمردات المحلية، وهو أمر غير كافٍ بالنسبة لتشكيل تحالف من أعضاء من مختلف أنحاء المنطقة".