اليمن.. ميليشيا الحوثي تنهب المساعدات الإنسانية وحصار تعز ينذر بكارثة
تنهب ميليشيا الحوثي المساعدات الإنسانية وحصار تعز ينذر بكارثة
جرائم يومية ترتكبها ميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤخرًا طالبت 16 جماعة حقوقية المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران بإنهاء حصارهم لـ"تعز" ثالث أكبر مدينة في البلاد، بعد تحذيرات من تعريض الملايين من الشعب اليمني لأسوأ كارثة إنسانية بسبب صعوبة وصول المساعدات للمدن المحاصرة.
سرقة المساعدات
المنظمات الحقوقية وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية أكدت أن حصار الحوثيين على تعز قيد بشدة حرية الحركة وعرقل تدفق السلع الأساسية والأدوية والمساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة، وفقًا لصحيفة "آرب ويكلي" الدولية الناطقة بالإنجليزية، حيث فرض الحوثيون حصاراً على مدينة تعز التي تسيطر عليها الحكومة، منذ شهر مارس 2016، ما يهدد الملايين من سكان هذه المدينة بالموت جوعًا بخلاف الانتهاكات المتعددة التي ارتكبتها، وتابعت أن إصرار الحوثي على استمرار حصار المدينة يتبعه رفضها إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والمواد الأساسية عبوات غسيل الكلى وأسطوانات الأكسجين والخضروات وغاز الطهي، واستولوا على هذه الشحنات وتمت سرقتها وإرسالها لمقاتليهم في الشمال.
وحشية الحوثي
وبحسب الصحيفة، فإن حصار تعز يعد جزءًا من التكتيكات الوحشية للحوثيين في الحرب الأهلية التي بدأت منذ عام 2014 ، عندما استولى الحوثيون على صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن وأجبروا الحكومة على النفي. دخل تحالف تقوده السعودية في الحرب في أوائل عام 2015 لمحاولة إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا إلى السلطة، وتابعت أن الصراع تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وتحول على مر السنين إلى حرب إقليمية بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران. وقتل أكثر من 150 ألف شخص، من بينهم أكثر من 14500 مدني.