خبراء يمنيون يكشفون مخططات الحوثي الإرهابية للعبث بمقدرات دول المنطقة
خبراء يمنيون يكشفون مخططات الحوثي الإرهابية للعبث بمقدرات دول المنطقة
تسببت الهجمات المتصاعدة التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن في البحر الأحمر في عرقلة التجارة البحرية ودفع الولايات المتحدة لبذل جهود لتشكيل تحالف للتعامل مع هذا التهديد.
وكشفت تقارير، أن الوضع الراهن سيؤدّي إلى مشكلة في سلسلة التوريد في السنوات المقبلة؛ لأنّ معالجة هذا الأمر ستستغرق بعض الوقت، كما دفعت الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر عدة شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها وتجنب طريق يمر عبر قناة السويس في الشمال للوصول إلى البحر المتوسط.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني، إنه على الجميع في دول المنطقة تكثيف جهودها لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب والتصدي لعبث مليشيا الحوثي الإرهابية ومؤامرتها لنسف جهود إنهاء الحرب.
وشدد - في تصريح لـ"العرب مباشر"، على موقف الولايات المتحدة الرافض لتصعيد الحوثيين الإرهابيين في البحر الأحمر وباب المندب، وحرصها على تأمين خطوط الملاحة الدولية.
من جانبه يقول حسين المحرمي المحلل السياسي اليمني: إن المليشيات الحوثية تُعد من أكثر الجماعات التي فُرِضتْ عليها القرارات الدولية والأممية، والتي كان ضمنها التصويت على تصنيفها كجماعة إرهابية وحظر توريد الأسلحة إليها، ناهيك عن بيانات الإدانة الدولية والأممية المستمرة والمتتالية على المليشيات طوال الأعوام الماضية نتيجة الانتهاكات المستمرة بحق الإنسانية، بالإضافة استهدافها المنشآت الاقتصادية سواء في الجنوب أو دول الجوار.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر"، بعد كل تلك القرارات الأممية والإدانات الدولية، نجد مليشيات الحوثي اليوم متواجدة بشكل أقوى من الذي ظهرت عليه عام 2014م في صنعاء، بل نجد المجتمع الدولي اليوم منتظر لتلك المليشيات أن تقدم شروطها وطلباتها على "طبق من ذهب" لكي يوافق عليها جميعاً فقط كـ "عربون" حسن نية لكي توافق تلك المليشيات على تمديد الهدنة (التي لم يلتزم الحوثيون بها سابقا) مرة أخرى، ويكتفي المجتمع الدولي بهذه الجهود والانتصار "التاريخي".