أردوغان يرسل جنود الشيطان لكاشمير ويشعل الحرب على حدود الهند

أردوغان يرسل جنود الشيطان لكاشمير ويشعل الحرب على حدود الهند
صورة أرشيفية

يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه تميم بن حمد حاكم قطر، لإشعال الحرب في منطقة أخرى من العالم وهي كشمير الواقعة على الحدود بين باكستان والهند، حيث تستعد تركيا لإرسال مرتزقة سوريين إلى بؤرة الصراع بدعم مادي كبير من قطر.

تركيا تشعل كشمير


تستعد تركيا، التي سبق لها إرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا وأذربيجان، لإرسال مقاتلين إلى كشمير للقتال ضد الهند.


وبحسب ANF News، التي نقلت عن مصادر محلية في شمال سوريا، أبلغ أبو عمشة زعيم تنظيم كتائب سليمان شاه الإرهابي المدعوم من تركيا والذي ينتمي إلى ما يسمى بالجيش الوطني السوري أعضاءه قبل خمسة أيام بأن أنقرة تريد إرسال تعزيزات إلى كشمير.


وقال زعيم الجماعات الإرهابية، أبو عمشة، إن الضباط الأتراك سيطلبون لاحقًا من قادة الجماعات الإرهابية الأخرى سرد أسماء الذين يريدون الذهاب إلى كشمير.


وأوضح أبو عمشة أن من سيخرج من مجموعته الإرهابية سيتم تسجيلهم في قائمة وسيحصلون على راتب شهري بقيمة 2000 دولار. 


وقال أبو عمشة للمقاتلين الذين التقى بهم: إن كشمير منطقة جبلية مثل آرتساخ.

مخططات قطرية تركية


وقالت مصادر محلية: إن أنقرة تقوم بهذا النشاط في أعزاز وجرابلس والباب وعفرين وإدلب منذ فترة وجيزة، واختيار أسماء المقاتلين للذهاب، وسيتم نقلهم سرا.


ووفقا لصحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، فإن الدولة التركية تقف إلى جانب باكستان في قضية كشمير ضد الهند، بدعم من قطر، التي تدعم باكستان وهجمات الغزو التركية في شمال شرقي سوريا.


أفادت وكالة الأنباء الرسمية للدولة التركية، وكالة الأناضول، بأن المشكلة بين الهند وباكستان في كشمير تعادل مشكلة آرتساخ.


وتأتي محاولة الدولة التركية إرسال إرهابيين إلى كشمير، بحسب وكالة أنباء ANF، في وقت تصعيد بين باكستان والهند.

أزمة الهند وباكستان

وفي 13 نوفمبر، أطلقت القوتان النار بشكل مكثف على بعضهما البعض في منطقة كشمير، وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وأصيب العشرات في الهجمات المتبادلة.


ووقعت الاشتباكات والتفجيرات على طول خط السيطرة البالغ طوله 740 كيلومترا الذي يفصل أزاد كشمير (باكستان) عن جامو كشمير (الهند).

وقبل خمسة أيام قتل ثلاثة جنود هنود وثلاثة إرهابيين في اشتباكات على نفس الخط.


وتعد كشمير مقسمة بين الهند وباكستان، وكلتاهما قوتان نوويتان، منذ استقلالهما في عام 1947، وكان الصراع على كشمير سببًا لحروب كبرى بين البلدين منذ ذلك الحين.


كما نشطت أنقرة في باكستان وبنجلاديش حيث تعترف تركيا بشمال قبرص المحتلة.