تقارير أجنبية: انكشاف دعم قطر للإرهاب بوساطتها بين طالبان وأميركا
عقدت الولايات المتحدة الأميركية اتفاق سلام مع حركة طالبان التي تعتبرها معظم دول العالم إرهابية، بوساطة قطرية لتسلط الضوء على مدى عمق العلاقات القطرية مع الجماعات الإرهابية.
ورفضت كافة دول الخليج حضور توقيع الاتفاق؛ ما أصاب الإمارة الخليجية الصغيرة بالحرج أمام العالم لتوسطها في اتفاق سلام مع جماعة إرهابية وعدم قدرتها على حل النزاع مع جيرانها.
وأكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن قطر الصغيرة عبَّرت عن خيبة أملها يوم الأحد لأن جميع جيرانها الخليجيين تقريبًا دعوا لحضور حفل توقيع السلام في نهاية الأسبوع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: إنه طالب القادة العرب بحضور توقيع الاتفاقية، ولكن لم يحضر أحد.
وقال آل ثاني: "كنا نأمل أن ينضم إلينا إخواننا وجيراننا من دول مجلس التعاون الخليجي في حفل الأمس، دعوناهم لحضور الحفل، لكن لسوء الحظ لم يحضروا".
وتابعت أن غياب الجميع عن حضور حفل توقيع الاتفاق أحرج قطر أمام العالم، وأظهر عزلتها في المنطقة العربية، حتى إيران أقرب حلفائها رفضت الحضور.
وأضافت أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أرسل رسالة غير معلنة لقطر حول علاقاتها مع إيران قائلا: "نشدد على أهمية مجلس التعاون الخليجي في الوقوف ضد نشاط النظام الإيراني المزعزع للاستقرار".
ترامب تخلى عن الأفغان كما فعل مع الأكراد من قبل
وعلى جانب آخر قالت صحيفة "صن داي جارديان" البريطانية: إن توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتفاق سلام مع حركة طالبان المتطرفة بوساطة قطرية يثير الكثير من التساؤلات حول رفض ترامب للتطرف والإرهاب، والذي يأتي في ظل دعمه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يدعم الإرهاب.
وأضافت: أن ترامب ترك المقاتلين الأكراد الذين حاربوا بجانب القوات الأميركية لهزيمة تنظيم داعش، وسلمهم للأتراك الداعمين للإرهاب في سوريا، واليوم يوقع اتفاقاً مع طالبان المتطرفة المدعومة من تركيا وقطر، وتخلى عن الشعب الأفغاني الذي يعاني من التطرف والإرهاب.