صحيفة أميركية: الجامعات تبدأ في الكشف عن تمويلات قطر السرية لها
تواصل وزارة التعليم والكونجرس في الولايات المتحدة الأميركية الضغط على 6 جامعات تلقت مبالغ ضخمة من قطر كتبرعات سرية لم يتم الإفصاح عنها كما ينص القانون الأميركي، وسط مخاوف أمنية أميركية من التأثير القطري على الجامعات ومنح الأساتذة رواتب شهرية ضخمة للترويج للتطرف القطري وتحسين صورة آل ثاني.
الجامعات تستجيب لتحقيقات الكونجرس وتكشف التمويلات القطرية
أكدت صحيفة "ذا كوليدج فيكس" الأميركية، أن الجامعات ستبدأ في الاستجابة لمطالب الكونجرس للكشف عن التمويل الأجنبي وتحديدًا القطري.
وقال متحدث باسم الحزب الجمهوري: إن عددًا من الجامعات التي تخضع للتحقيق لفشلها في الكشف عن جميع التمويل من مصادر أجنبية بدأت في الامتثال لمطلب الكونجرس بشأن سجلاتها.
وأوضحت أنه في الأسبوع الماضي، أرسل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي جيم جوردان من ولاية أوهايو، وفيرجينيا فوكس من نورث كارولينا، وجيمس كورمر من ولاية كنتاكي، خطابات فردية لست جامعات يطلبون فيها سجلات التبرعات الأجنبية التي تلقوها على مدى السنوات العديدة الماضية.
وكان أعضاء لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب قد أمهلوا الجامعات حتى يوم الاثنين 10 أغسطس للامتثال.
وقال مات سميث، المتحدث باسم النائب كورمر: "لقد تلقينا ردودًا أولية من العديد من الجامعات وسنجري المزيد من المناقشات معهم في الأيام والأسابيع المقبلة".
وتابع: إنه على الرغم من أن الجامعات لم تقدم الوثائق الكاملة المطلوبة، إلا أنها أشارت إلى أنها تستطيع إطلاعنا على المعلومات في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب قانون التعليم العالي لعام 1965، يُطلب من الجامعات الإبلاغ عن التبرعات الأجنبية التي تزيد عن 250 ألف دولار إلى وزارة التعليم.
لكن في وقت سابق من هذا العام، وجد أن بعض الجامعات الأميركية قبلت أكثر من 6.5 مليار دولار من المساهمات الأجنبية المخفية وتحديدًا قطر.
وأكدت الصحيفة أن النواب لديهم مخاوف بشأن المستوى العالي من الاعتماد على التمويل الأجنبي من الدول المعادية والمخاطر الكامنة في الأمن القومي.
وتم إرسال الرسالة إلى ست جامعات وهي: هارفارد وييل وجامعة بنسلفانيا وجامعة شيكاغو وجامعة ديلاوير وجامعة نيويورك.