مجرم حرب... أردوغان ينفذ إبادة جماعية لليبيين ويهدد أوروبا بالإرهاب
في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ظهر أدولف هتلر الزعيم النازي الألماني، الذي عرف عنه وحشيته وجرائمه ضد الإنسانية من تعذيب وقتل واغتصاب واختطاف، واليوم يعيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للأذهان؛ الأمر نفسه من خلال احتلال لليبيا وسوريا، وتنفيذ أبشع عمليات القتل والنهب والسرقة واغتصاب النساء والانتهاكات في حق المدنيين.
إرهابيو أردوغان يهددون بغزو أوروبا
وأكدت صحيفة "آرب ويكلي" البريطانية، أن المرتزقة والعناصر الإرهابية التي جلبها أردوغان من ليبيا، يهربون إلى أوروبا.
وتابعت: إن عددًا كبيرًا من المرتزقة والعناصر الإرهابية وافقت على التوجه إلى ليبيا حتى تكون محطة للتوجه إلى أوروبا فيما بعد.
وأضافت: أن الردارات الإيطالية رصدت الكثير من الزوارق غير الشرعية التي خرجت من ليبيا وتحديدًا طرابلس متجه إلى إيطاليا واليونان.
وأشارت إلى أن هروب المرتزقة والإرهابيين من ليبيا له أسباب عديدة، على رأسها خداع أردوغان لهم، وخسارتهم الكبرى في الحرب، وتخلف الأتراك عن سداد رواتبهم المتفق عليها.
وأوضحت أن هناك انشقاقات كبرى داخل صفوف ميليشيات أردوغان في ليبيا، حيث يرفض الكثيرون استمرار القتال، فحتى مع تقدمهم لا يحصلون على مكافآت أو أي شيء.
جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية من رجال أردوغان في ليبيا
وعلى جانب آخر، أكدت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن أردوغان وميليشياته يرتكبون جرائم حرب متعددة في ليبيا، خصوصًا المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر.
وتابعت: إن منظمة العفو الدولية، حذرت من ارتكاب تركيا وميليشياتها جرائم حرب في ضواحي طرابلس ومدينة ترهونة.
الجرائم التي ارتكبها أردوغان في ليبيا أعادت للأذهان ما كان يفعله النازيون في عصر الألماني أدولف هتلر، من الانتقام الوحشي من معارضيه أو المدنيين العزل لإرهاب وزرع الخوف في كل دولة كان يحاول دخولها.
أردوغان طبق ما كان يفعله النازيون في سوريا وليبيا، من خلال الاستعانة بأخطر العناصر الإرهابية وقادة تنظيم داعش، من خلال احتلال المدن والقرى السكانية واعتقال رجالها وتعذيبهم وقتلهم أمام ذويهم واختطاف الأطفال واغتصاب النساء وأسرهن لديهم.
التصفية والإعدام مصير أهالي ترهونة
ومن بين أبرز الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات أردوغان كانت تصفية إمام مسجد ترهونة أمام المسجد؛ ما أثار الفزع والخوف بين الأهالي، فهو رجل معروف للجميع بطيبته وسماحته.
المراقبون وصفوا ما يفعله الأتراك في ترهونة بالإبادة الجماعية، خصوصًا بعد مقتل المدنيين العزل والموظفين الحكوميين وبعض العناصر الأمنية، ووصل الأمر إلى الإعدام في المنازل أمام الأطفال والاعتقالات العشوائية والتعذيب في الشوارع أمام العامة، ونهب المنازل والمتاجر والممتلكات وحرقها، ووصل الأمر لانتهاك قبور الموتى.
وأكدت إحدى اللجان الدولية لمراقبة انتهاكات ترهونة، أن الميليشيات والمرتزقة المدعومين من تركيا نفذوا إعدامات جماعية لكل مناصري الجيش الليبي، وقاموا بتصفية عدد كبير من رجال الأمن والمواطنين، بعد اقتحامهم مراكز الشرطة ومديرية الأمن.