خبراء ليبيون: الصادق الغرياني يعمل لصالح الإرهاب بدعم سرقة ونهب الشعب

يعمل الصادق الغرياني مفتي ليبيا لصالح الإرهاب

خبراء ليبيون: الصادق الغرياني يعمل لصالح الإرهاب بدعم سرقة ونهب الشعب
الصادق الغرياني

لا يزال الصادق الغرياني مفتي ليبيا المتشدد، يواصل إرهابه المستمر والتحريض على العنف من خلال النفخ في نيران الفتنة والحقد بين أبناء الوطن الواحد من خلال فتاويه التي تدعو إلى العنف واستمرار الحروب والتي يفسرها انحيازه التام للمتشددين والميليشيات المسلحة في ليبيا حيث يوظف الدين ضدّ أي معارض لمنهجه المتطرف الرافض لإنهاء حالة الفوضى وبناء دولة مستقرة، والتي تستهدف نشر التخريب والدمار في ليبيا. 

ينهب ثروات الشعب الليبي 

في هذا الصدد قال محمد العمامي، المحلل السياسي الليبي، إن الصادق الغرياني المفتي المعزول، هو واحد من الجماعات الإرهابية التي تعمل من أجل نشر التطرف والإرهاب في المنطقة، وهو من الشخصيات التي عملت على نشر العنف والإرهاب في الأراضي الليبية، ونهب ثروات الشعب الليبي لصالح هذه الجماعات الإرهابية. 

وأضاف المحلل السياسي الليبي في تصريح خاص، أن الغرياني هو يملك العديد من العناصر الإرهابية الموجودة في الأراضي الليبية، وهو يمثل خطراً حقيقياً على المجتمع الليبي ويدعم الفوضى لنهب وسرقة أموال الشعب الليبي من أجل مصالح الجماعات الإرهابية في ليبيا، موضحا أن جميع الخطابات والمنشورات التي يصدرها الغرياني مفتي ليبيا المعزول تحرض على العنف والإرهاب. 

وتابع أنه سبق أن  أفتى الغرياني، للميليشيات المتطرفة بجواز تنفيذ تفجيرات انتحارية ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وأن خطابه الدّيني لخدمة المصالح السياسية والاقتصادية لكل من دولتَيْ تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية . 

يخدم أجندة الإرهاب 

وأكد عبد الستار حتيتة، الكاتب المتخصص في الشؤون الليبية، أن الغرياني هو يمثل رجل الجماعات الإرهابية والإخوان في ليبيا، فالمتابع لكل ما يقوله هو عبارة عن خطابات تحرض على العنف والإرهاب لتحقيق أهداف الجماعات الإرهابية ومصالحها من خلال نهب وسرقة جميع أبناء الشعب الليبي، ولخدمة الدول المعادية على رأسها قطر وتركيا من أجل تحقيق مطامعهم التوسعية في ليبيا.

وأضاف الكاتب المتخصص في الشؤون الليبية أن مُفتي الإرهاب المعزول في ليبيا الصادق الغرياني، يعمل على تعقيد المشهد الليبي، واستغلال أي فرصة لدعم الجماعات المسلحة من خلال الفتاوى التي تحرضهم على تنفيذ عمليات إرهابية أو تهديد الأمن والسلم العام في البلاد، فمنذ أن تولى مهام مفتي ليبيا استغل هذا المنصب لتحقيق أهدافه الخاصة على حساب الوطن محرضا على أبناء شعبه وعلى أملاكهم وثرواتهم لخدمة التنظيمات الإرهابية. 

فتاوى محرِّضة للإرهاب 

ويعد "الغرياني" المفتي المعزول، له تاريخ يزخر بالكثير من الفتاوى الشاذة، التي أطلقها ولا زال يطلقها تحت غطاء ورعاية من إخوان الداخل وجماعته بتركيا وقطر، حيث يقدم نفسه كمُفْتٍ لليبيا، وسبق له أن أطلق الكثير من الفتاوى الفاسدة، ومنها قوله: إن "البرلمان والجيش الليبي من البغاة الواجب قتالهم"، وأخرى ادَّعى فيها أن الحرب في ليبيا هي حرب بين الإسلام والكفر، وتحريضه لأتباعه على دعم قوات فجر ليبيا، فضلاً عن دعوته كل القادرين على التوجه لبنغازي للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية، واصفًا ذلك بـ"الجهاد". 

كما أفتى بإباحة القتل وإراقة الدماء في ليبيا، وفي الوقت نفسه قدم الشكر لدولة قطر على مد ليبيا بالأسلحة معتبرَها مساعداتٍ من الدوحة.