نواب مصريون: الإخوان تلقوا صفعة قوية.. وأردوغان أدرك قيمة مصر

تعاني جماعة الإخوان من التخبط بعد إعلان أنقرة التودد إلي القاهرة

نواب مصريون: الإخوان تلقوا صفعة قوية.. وأردوغان أدرك قيمة مصر
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

صفعة جديدة تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن وضعت السلطات التركية عددا من قياداتها تحت الإقامة الجبرية، فضلا عن مطالبتها بوقف استهداف مصر عبر قنواتها، حيث إنه بعد صدور تعليمات تركية بوقف برامجهم على المنصات والفضائيات التي تبث من إسطنبول، وإلزامهم بعدم انتقاد القاهرة تمهيدا للتقارب مع مصر، عبّر إعلاميون تابعون لجماعة الإخوان عن خوفهم من المستقبل والمصير الغامض الذي ينتظرهم، فيما وجه آخرون انتقادات لقيادات من الجماعة.

وجاءت هذه التطورات بعد أسبوع من تأكيد مصر رداً على مطالب مسؤولين أتراك بالتقارب، بأن الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.
 
مصر ترحب بأي خطوة ضد لغة التحريض

وقال النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، إنه حتى الآن لم يصدر البيان الرسمي النهائي الذي يوضح الخطوات التي يمكن أن تقوم بها الحكومة التركية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": "أعتقد أن مصر من جانبها أبدت ترحيبها بأي خطوة ضد لغة التحريض التي يقوم بها الإخوان والمؤامرات التي يقوم بها الإخوان، وأتمنى بالفعل أن يتم وقف هذه القنوات والأبواق الإعلامية المعادية لمصر والتوقف عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية، وأتمنى أن تعود العلاقات إلى طبيعتها فالرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو يسعى إلى احتواء أي خلافات بشرط عدم التدخل في السياسة الداخلية لمصر أو مساندة تيارات وقوى إرهابية تهدد استقرار الأمن في البلاد".
 
صدمة قوية للجماعة الإرهابية

فيما قال النائب بالبرلمان المصري، محمود بدر، إن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين تلقوا صدمة قوية لاسيما أن من الطبيعي أن تكون الخطوة القادمة هي الاعتقال والتسليم للسلطات المصرية تمهيدا لمحاكماتهم على الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب المصري، مشيرا أن هذا ما أدى إلى حالة من القلق بين قيادات وشباب الجماعة الإرهابية.


 
وأضاف بدر في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": "الشعب المصري اختار مشروعا وطنيا عظيما يتمثل في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما كان يبث في هذه القنوات الإرهابية لا يمت  للمعارضة بصلة لكنه تدمير للعقول ومحاولات فاشلة لزعزعة استقرار دولة عظيمة بقدر مصر، خلال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن تركيا استخدمت هؤلاء العملاء لمرحلة معينة لكن أنقرة أدركت جيدا قيمة وتأثير مصر في المنطقة والعالم.