أردوغان الرأس المدبر لمحاولة اغتيال رئيس بلدية إسطنبول
منذ انتخابه يكنّ له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كراهية ضخمة لدرجة تلقبيه بـ"عدو أردوغان"، ليعاد الانتخابات من أجل سحب كرسي بلدية إسطنبول منه، ليفضح أكرم إمام أوغلو، جرائم واستغلال حزب العدالة والتنمية التركي، ليتفاقم الأمر.
محاولة اغتيال
تعرض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، لمحاولة اغتيال قاتلة، تمكن من النجاة منها في اللحظة الأخيرة، على يد مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، تم القبض عليهم، قبل أيام.
في 23 من نوفمبر الجاري، صدرت أوامر لحرس إمام أوغلو، بضرورة توخي الحذر، لأن داعش أصدر قراره باغتيال إمام أوغلو، ليتم إحباط محاولة اغتياله.
تورُّط أردوغان
وبعد القبض على الدواعش، والتحقيق معهم تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول، كشفت مصادر أن أردوغان هو صاحب مخطط اغتيال إمام أوغلو، للتخلص منه بعد فضح جرائم الحزب الحاكم الذي كان يسيطر عليه لأكثر من ربع قرن، وخسره بالانتخابات الأخيرة.
وأضافت المصادر أن أردوغان دفع بأفراد داعش الذين يمولهم للهجوم على رئيس بلدية إسطنبول وإنهاء حياته والتخلص من كابوسه للأبد، ولكن تم تسريب مخططه.
وتابعت أنه بسبب ذلك التسريب يسيطر الغضب على أردوغان، خاصة لخوفه من تسريب تخطيطه لاغتياله، لذلك يحاول التخلص من الدواعش سريعًا ونقلهم إلى إحدى مديريات الأمن التابعة لحكومة العدالة والتنمية سريعًا.
التصريح الأول
وعقب نجاته من محاولة الاغتيال، قال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو: إنه لا يعرف شيئًا عن هذا في حياته العادية، تعليقًا على محاولات اغتياله.
وأضاف إمام أوغلو أن هناك مذكرة استخباراتية، يقال فيها "نعم، هناك مثل هذا التهديد الاستخباراتي، اتخذت الاحتياطات اللازمة حيال ذلك، وتم إعطاء أسماء المنظمات الإرهابية المذكورة".
وأشار إلى أنه: "بالفعل رأيت أنهم يتخذون الاحتياطات فيما يتعلق بمناطق تحركي. ولما كثرت التحذيرات حول هذا الموضوع قلتُ: ما الذي يحدث يا رفاق؟ قالوا لي إنهم تلقوا هذه المذكرة من الشرطة، وأنهم كتبوا أيضًا خطابًا إلى المحافظ لإبلاغه واتخاذ الإجراءات إذا لزم الأمر، هذا هو كل ما لدينا، لا توجد تفاصيل أخرى حول الموضوع. هناك تفاصيل أخرى في الأخبار التي تصدر. نرسل كل ذلك إلى وزارة الداخلية، وقوات الشرطة لدينا. هذه هي الأشياء التي يمكنني قولها الآن".