تقرير آسيوي: مؤسسة مراقبة تمويل الإرهاب تفقد قوتها بتجاهلها الممارسات القطرية المتطرفة
تجاهلت واحدة من أبرز مؤسسات الدولية لمراقبة التمويل الدولي للإرهاب ممارسات قطر ما أضعف من مكانتها الدولية، حيث تتجاهل المنظمة الدولة الخليجية الغنية وتحركاتها المريبة وعلاقاتها مع تنظيم القاعدة والإخوان.
المؤسسة أدرجت إيران على القائمة السوداء وقطر ما زالت بعيدة عنها
أكد موقع "ويكلي بليتز" الآسيوي، أن مؤسسة "FATF" قد أدرجت إيران مؤخرًا على قائمتها السوداء كوسيلة لزيادة الضغط على النظام الإيراني لوقف تمويل الإرهاب.
وتابع: إن المؤسسة معنية بالإجراءات المالية وهي منظمة حكومية دولية تأسست في عام 1989 من قِبل أعضاء قمة مجموعة السبع في ذلك العام، منذ وقت ليس ببعيد لمناقشة التطورات العالمية في التعاملات الإرهابية المالية غير المشروعة وغسل الأموال.
وأضاف: أن المنظمة تجاهلت تمويل الإرهاب للعديد من الدول الأخرى بالإضافة إلى إيران، بما في ذلك قطر؛ ما يجعل فعاليتها ضئيلة.
منذ عام 2000، أصدرت FATF قوائم سوداء ورمادية للهيئات الدولية التي تعتبر غير متعاونة أو بحاجة إلى مراقبة منتظمة.
الدول الأعضاء مدعوة إلى إصدار عقوبات وإجراءات مضادة على الدول التي لا تدعم القضاء على ممارسات تمويل الإرهاب غسيل الأموال.
تضع المجموعة وتهدف إلى إنفاذ المعايير التنظيمية الدولية وتوصيات السياسة العامة لتمويل الإرهاب الذي تدعمه الدولة وغسل الأموال.
وأكد الموقع أن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيتم نقل باكستان وإيران من القائمة الرمادية إلى القائمة السوداء أم لا، حيث سيواجهان أقصى قدر من حملات الضغط في محاولة لشل البنى التحتية للإرهاب والموارد، في نهاية العام 2019، كانت الدولة الوحيدة في القائمة السوداء هي كوريا الشمالية.
قطر من أبرز الدول الراعية للإرهاب حول العالم
وأكد الموقع أن المنظمة في بعض الأحيان تعمل في بعض الأحيان على تخفيف الضغط على بعض الدول الراعية للإرهاب بدلاً من زيادتها، خصوصًا الدول التي لديها رؤوس أموال هائلة وعلاقات كبيرة مع الإرهابيين.
وتابع: إن ما تفعله المنظمة مع دولة مثل قطر يعد انتهاكًا صارخًا لقواعد عملها، فقطر لديها علاقات قوية مع عناصر تنظيم القاعدة والإخوان وحماس وإيران، حيث قام الأمير تميم حاكم قطر بتوزيع ملايين الدولارات على قادة حركة حماس والقاعدة، كما أن هناك الكثير من أعضاء الأسرة المالكة متورطون في بعض العمليات الإرهابية.
وأكد الموقع أن المنظمة لم تدرج قطر على القائمة الرمادية من قبل، وتتجاهل ممارساتها بشكل صارخ ما يشكك في مصداقية عملها.