دعم الإرهاب ما زال مستمراً.. البرلمان المصري يفضح النظام القطري
بعد مرور 3 أعوام على إعلان "مصر والإمارات والسعودية والبحرين" مقاطعتهم الدبلوماسية لقطر بعد فضح دعمها للإرهاب ونشر الفوضى والفساد وزعزعة الأمن والاستقرار بالدول العربية، ما زالت الدوحة متمسكة بمواقفها الآثمة، ومنتهجة سياسة المماطلة والازدواجية والادعاءات، واستفزازهم بتوطيد العلاقات مع تركيا وإيران أيضاً.
وفتح البرلمان المصري النار على قطر، مؤكداً استمرار المقاطعة لها، لمواقفها المخزية الأخيرة مع ليبيا وسوريا من أجل مصالحها، وانشغالها بأدوارها التخريبية في المنطقة وإطلاق الأكاذيب والادعاءات لتحسين صورتها؛ ما يجعل أسباب مقاطعته ما زالت قائمة.
لا تتعلم الدروس وأسباب المقاطعة قائمة
وأكد البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري أن الحكومة القطرية لا تتعلم الدروس على الإطلاق، حيث إن سلوكها وأسلوبها ومؤامراتها المستمرة كانت سبباً في هذه المقاطعة من الدول العربية الأربع، فجنت بذلك على شعبها وأوجدت قطيعة بينه وبين أشقائه العرب.
وطالب "بكري" الشعب القطري بضرورة محاسبة حكومته، لأنها تتبنى أجندة خارجية هدفها إسقاط الدول العربية واحدة تلو الأخرى، وما يجري في اليمن والعراق وسوريا وليبيا هو خير مثال على ذلك فما زالت الحكومة القطرية تنفذ أجندتها بتمويل الإرهاب ودعمه بهدف إثارة القلاقل وعدم الاستقرار بالبلدان العربية.
وأشار إلى أن أدواتها الإعلامية وفي مقدمتها قناة "الجزيرة" تلعب دوراً تحريضياً هدفه إثارة الفتنة والفوضى من خلال المعلومات المزيفة والأكاذيب الممنهجة، وكل ذلك يجعل البلاد العربية على ذات موقفها في استمرار المقاطعة، لحين استجابة قطر للشروط التي تطالب بمنع تدخلها في الشؤون الداخلية ووقف دعمها للإرهاب.
نظام قطر لن يتغير وسيظل مهووساً بأردوغان
كما ندد البرلماني المصري أمين مسعود، باستمرار التضليل والأكاذيب المستمرة التي تروجها قطر عبر بوقها الإعلامي الجزيرة القطرية، من أجل بث الفتن المضللة ضد الدول العربية واستقرارها، بدعم مباشر من تنظيم الحمدين والأمير تميم صاحب السياسات العدائية والإرهابية ضد الدول العربية، وهو ما كان سبباً للمقاطعة وما زال مستمراً ولم يلبوا قائمة المطالب المعلنة.
ويرى مسعود أن النظام القطري لن يتغير وسيظل عبداً لسيده التركي المهووس رجب طيب أردوغان، أو يكف عن معاداة العرب، مدللاً على ذلك بكشف سياساته ومؤامراته المعادية باستمرار، ضد دول الرباعي العربي، بمليارات الدولارات للقيام بأعماله الإرهابية والإجرامية داخل عدد من الدول العربية وفي مقدمتها ليبيا وسوريا، عبر العديد من التنظيمات الإرهابية المعروفة.
وتابع: إن تميم بن حمد يمول فضائيات الدم والإرهاب التي تبث سمومها من داخل قطر وتركيا ضد الدول العربية، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة مواجهة النظامين الإرهابيين القطري والتركي وإخضاعهم لمحاكمة عاجلة أمام الجنائية الدولية، والقصاص منهم، بعدما سفكوا دماء المئات بمصر والعالم العربي من أجل أغراضهم الاستعمارية.
النظام القطري ظهر على حقيقته
كما اعتبر البرلماني المصري هاني أن أسباب مقاطعة الرباعي العربي ما زالت موجودة بصورة واضحة، والتي أظهرت حقيقة النظام القطري الداعم للإرهاب، وأنه كالسرطان الذي ينهش في جسد الأمة العربية.
وأضاف هاني: أنه رغم الأزمات الطاحنة التي تفتك بقطر، إلا أنه ما زال منشغلاً بالإساءة للرباعي العربي مع أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي، مشيراً إلى أنهم كانوا وراء التقرير المفبرك والكاذب الذي نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن فيروس كورونا في مصر، مارس الماضي، بدافع الحقد الأسود والدفين تجاه مصر وشعبها.
وأردف أن تميم بن حمد استولى على أموال الشعب القطري واستغلها من أجل تنفيذ مخططاته الإرهابية وإزهاق الأرواح واستنزاف ليبيا، وما سيطيل من فترة القطيعة والأزمات بسبب استمرار سياساته الإجرامية وعدم التوقف عنها.
آخر الفضائح القطرية
وبعد مرور حوالي شهر، على العام الثالث للمقاطعة العربية، بزغت فضيحة قطرية جديدة وهو التسجيل الصوتي المسرب لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث تحدث فيه حمد بعنصرية بالغة، ووصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بـ"العبد"، للونه الأسود، حيث إن الدوحة تمتلك سجلاً طويلاً من التمييز العنصري، لذلك يعاني بشدة فيها مؤخراً العمال الأجانب من تفشي أمراض وسوء تعامل والعيش وسط بيئة غير إنسانية والاستيلاء على رواتبهم.
بينما تعاني قطر بشدة من تفشي فيروس كورونا، بجانب انهيار اقتصادها بشكر مُزْرٍ، ما أدى إلى خسائر جسيمة بقطاعاتها المختلفة، ما دفع شركة الخطوط القطرية التي كانت تتباهى بأنها تسرح آلاف العمال وتخفض رواتب آخرين.