فورين بوليسي: المقاطعة العربية لقطر كشفت العلاقات السرية بين الدوحة وتل أبيب
العلاقات القطرية الإسرائيلية ليست وليدة اللحظة فهي مستمرة منذ سنوات طويلة ولكنها ظهرت بقوة منذ عام ٢٠١٢ وتعززت العلاقات في أعقاب مقاطعة الرباعي العربي لقطر بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب.
إسرائيل أوقفت مشروعًا في الكونجرس يدين دعم قطر للإرهاب
وأكدت "فورين بوليسي" الأميركية، أن الأمر بدأ في أعقاب المقاطعة العربية لقطر في يونيو ٢٠١٧ بسبب دعمها لحماس والإرهاب.
وتابعت: إن معظم ما حدث بعد ذلك معروف جيدًا، حيث تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب قطر من خلال إشراك قادة منظمة التعاون الإسلامي وحثهم على عدم الانجرار إلى الأزمة من خلال الموافقة على خطط اللجنة الرباعية.
كما أرسل أردوغان القوات التركية إلى قطر كجزء من إستراتيجية الردع، وبالمثل منعت إيران اقتصاد قطر من الانهيار من خلال فتح مجالها الجوي للسلع والخدمات، بما في ذلك توصيل الأغذية والخضراوات، خلال المراحل الأولى من المقاطعة.
ولكن ما هو أقل فهمًا هو أن إسرائيل لعبت أيضًا دورًا حاسمًا في استقرار قطر أيضًا، على الرغم من أن البلدين لم يكن لديهما أي اتصال دبلوماسي علني منذ عام 2012، فقد مدت الدوحة بهدوء شريان حياة دبلوماسيًّا من خلال تسريع خططها للعمل سويًّا على إعادة إعمار غزة، والتي غيرت السرد في واشنطن بعيدًا عن قطر التي تدعم حماس إلى واحدة ركزت على الاستفادة من العلاقة مع حماس لجعل جميع الأطراف تتعاون لدعم خطة السلام بين إدارة ترامب.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل عارضت التشريع الذي تم تقديمه في الكونجرس الأميركي والذي كان سيصنف قطر فعليًّا كدولة راعية للإرهاب بسبب ارتباطها بحماس.
وقد قدم التشريع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب آنذاك إد رويس، وهو جمهوري من كاليفورنيا.