كيف تعذب إيران السيدات .. وتعاقب الطلاب المتفوقين بالاعتقال
نظام الملالي الإيراني ضعيف يخشى المواجهة أو أي صوت معارض، لذلك يلجأ لأقرب الحلول وهي الاعتقال العشوائي لأي متفوق أو معارض ويتم تعذيبهم جسديًا ونفسيًا، ومن ينجو منهم يتم تلفيق لائحة تهم طويلة ضدهم، تفضي في النهاية لإعدامهم، النظام الإيراني لا يفرق بين رجل وامرأة أو طالب فمن يشعر تجاهه بالخطر يتم القضاء عليه فورًا.
تعذيب السيدات شائع في إيران
كشفت المقاومة الإيرانية وجود حالات تعذيب لأكثر من 6 سيدات واثنين من الطلاب و12 رجلا، بعد أن تم اعتقالهم من العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى.
وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن هؤلاء من بين الكثيرين الذين اعتقلوا في الأشهر الأخيرة.
والمعتقلات هنّ ناهيد فتحعليان وبرستو معيني وزهراء صفايي وفروغ تقي بور ومرضية فارسي من العاصمة طهران وسمية بيدي من مدينة كرج.
أما الطالبان فهما علي يونسي وهو صاحب ميدالية ذهبية في أولمبياد الفلك العالمي في الصين عام 2018 ، وقبل ذلك فاز بالميداليات الفضية والذهبية لأولمبياد الفلك الوطني في 2016 و2017، وأمير حسين الذي فاز بالميدالية الفضية الأولمبية في عام 2017.
إيران تعاقب الطلاب المتفوقين دوليًا بالاعتقال والتعذيب
وأكدت حركة المقاومة الإيرانية، أنه وفقًا للمتحدث باسم القضاء الإيراني فإنه تم اعتقال الطالبين لارتباطهما بحركة مجاهدي خلق، ويخططان للقيام بأعمال تخريبية، وادعت السلطات الإيرانية العثور على مواد متفجرة خلال تفتيش منازلهم.
بينما أكد شقيق علي يونسي أن المخابرات تدبر لشقيقه المؤامرة، كما أنه يتم تعذيب شقيقه جسديًا ونفسيًا لانتزاع اعترافات قسرية منه، رغم أنهم لم يجدوا أي شيء في المنزل كما ادعوا.
وقال موجهًا رسالة للنظام الإيراني "نعلم جيدًا أنك لا تهتم بالطلاب، أنت لا تؤمن بحقوق المواطن، وإلا لما كان لدينا هجرة العقول في البلاد، ليس لديك أي دليل ضد علي".
بينما قالت القيادية المعارضة مريم رجوي: إن المعتقلين يتعرضون للتعذيب والإعدام بالإضافة إلى خطر انتشار فيروس "كورونا".
وأضافت أن عددا كبيرا من المعتقلين في السجون الإيرانية قد توفوا منذ انتفاضة ديسمبر 2017، بسبب التعرض للتعذيب.