جولة إعادة.. ترامب وبايدن يضمنان ترشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024

جولة إعادة.. ترامب وبايدن يضمنان ترشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024

جولة إعادة.. ترامب وبايدن يضمنان ترشحهم للانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024
جو بايدن وترامب

تجاوز الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب الحد الأدنى لعدد المندوبين ليحققا ترشيحات حزبيهما للانتخابات المقررة في نوفمبر، ما يعني أن كلاهما ضمن مقعده في الانتخابات المقبلة، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".  
  
إعادة لانتخابات 2020  

وبحسب الإذاعة البريطانية، فقد أجرت أربع ولايات وإقليم أمريكي واحد وديمقراطيون يعيشون في الخارج انتخاباتهم التمهيدية أمس الثلاثاء، وتعني النتيجة أن الناخبين الأمريكيين سيواجهون إعادة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في غضون ثمانية أشهر.  

وتابعت: أنه من المقرر أن تصبح هذه النتيجة رسمية خلال الانتخابات المتبقية التي ستجري خلال فصل الصيف المقبل.  
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغ من العمر 81 عامًا، مساء الثلاثاء، إنه "يتشرف" بأن الناخبين دعموا محاولته إعادة انتخابه "في لحظة أصبح فيها التهديد الذي يشكله ترامب أكبر من أي وقت مضى".  

ومستشهدًا بالاتجاهات الاقتصادية الإيجابية، أكد أن الولايات المتحدة "في منتصف العودة" لكنها تواجه تحديات لمستقبلها كدولة ديمقراطية، وكذلك من أولئك الذين يسعون إلى تمرير قيود الإجهاض وخفض البرامج الاجتماعية.  

وقال بايدن - في بيان صادر عن حملته الانتخابية - : "أعتقد أن الشعب الأمريكي سيختار المضي قدمًا نحو المستقبل".  
  
مزايا بايدن وترامب  

وأكدت الإذاعة البريطانية، أن شغل المنصب لبايدن منحه ميزة طبيعية ولم يواجه أي منافسين جديين على ترشيح الحزب الديمقراطي.  

وتابعت، أنه على الرغم من مخاوف الناخبين المستمرة من أن عمره يحد من قدرته على أداء واجبات الرئاسة، إلا أن أجهزة الحزب احتشدت حوله.  

وأضافت، أنه في الوقت نفسه، لا يزال ترامب، البالغ من العمر 77 عامًا، يتمتع بشعبية كبيرة بين قاعدة الناخبين الجمهوريين، مما دفعه إلى الفوز في الانتخابات التمهيدية تلو الأخرى على المنافسين الممولين جيدًا.  

وركزت حملته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض على قوانين الهجرة الأكثر صرامة، بما في ذلك التعهد بـ "إغلاق الحدود"، وتنفيذ عمليات ترحيل "تسجل أرقاما قياسية".  

وتعهد ترامب أيضًا بمحاربة الجريمة وتعزيز إنتاج الطاقة المحلي وفرض ضرائب على الواردات الأجنبية وإنهاء الحرب في أوكرانيا واستئناف نهج "أمريكا أولا" في الشؤون العالمية.  
ولم تكن نتائج ليلة الثلاثاء بمثابة صدمة، حيث سيطر كلا الرجلين على سباقاتهما حتى الآن.  

ويبدو أن إعادة ترشيحهما كانت محددة سلفًا، على الرغم من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن الأمريكيين غير راضين عن احتمال حدوث مواجهة أخرى بين بايدن وترامب في نوفمبر.  

تعتبر الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية الرئاسية في الولايات المتحدة بمثابة منافسة بين كل ولاية على حدة لتأمين أكبر عدد من المندوبين من الحزب.