تواصل الإمارات نهجها الإنساني من دعم قطاع غزة حماية المدنيين ومساندتهم في حربه ضد القوات الإسرائيلية التي دخلت شهرها الثالث، فقد أطلقت الإمارات عملية الفارس الشهم، وملحمة تراحم من أجل غزة، وأيضاً المستشفى الميداني المتواجد في قلب الحدث لدعم الأشقاء في القطاع المنهار.

وتتواجد الإمارات عبر مساعدات كبرى حيث تتوجه الدولة إلى دعم المدنيين والإنسانية ونبذ العنف ومحاولة إنهاء إطلاق النيران لحماية المدنيين من شعب فلسطين.

متطوعات الإمارات

وبحسب وسائل إعلام محلية، فتعد الإمارات من الدول التي تدعم المبادرات العالمية وآخرها تحرك 10 متطوعات من المجال الطبي من الإمارات، نحو قطاع غزة للانضمام إلى المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته دولة الإمارات داخل القطاع.

والمتطوعات هم رؤية قادة البلاد نحو حماية المدنيين لتقديم العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة لسكان لقطاع، وينضم فريق المتطوعات إلى زملائهم من المتطوعين والأطباء والممرضين الذين باشروا خدماتهم العلاجية والإسعافية للمصابين ضمن جهود المستشفى الميداني الإماراتي في غزة.

ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة إلى متطوعين طبيين.

بدء العمل في المستشفى الميداني 

وقد بدأ استقبال المصابين منذ يوم السبت ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.

ويضم المستشفى غرفا للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك: العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.

يقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.

ويقول الكاتب الإماراتي ضرار بالهول: إن تطوع كوادر نساء الإمارات ليس جديداً على شعب ودولة الإمارات في دعم الأشقاء في فلسطين وكذلك دول أخرى، وهو ما بدأ في زلزال تركيا عبر الفارس الشهم وغيرها من الأحداث الأخرى.

وأضاف بالهول في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن دولة الإمارات مساند كبير للقضية الفلسطينية وداعم، وذلك عبر رؤية قيادة الدولة التي تتحرك وفق الدبلوماسية الدولية وعبر مجلس الأمن والأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ونبذ العنف.