بعد إدراجه على قوائم العقوبات الأميركية.. من هو ممول ميليشيا الحوثي سعد الجمل؟
أدرجت أميركا سعد الجمل ممول ميلشيا الحوثي الإرهابية علي قوائم العقوبات الأمريكية
يعد الحوثي سعيد أحمد محمد الجمل أو كما يعرف بـ"سعيد الجمل"، أحدث قيادات جماعة الحوثي المنضمة إلى قائمة العقوبات الأميركية، بعدما قررت وزارة الخزانة الأميركية إدراج اسمه ضمن قائمتها السوداء، حيث يعتبر "الجمل"، القناة المالية للجماعة الإرهابية باليمن والمدعومة من إيران.
شبكة تهريب دولية
ويقود الممول الحوثي سعيد الجمل المقيم في إيران، شبكة تهريب دولية تتألف من عدد من الشركات والسفن التي تهرب المنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى، إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
قناة لتمويل ميليشيا الحوثى
وبدورها، تدر شبكة التهريب التي يقودها الحوثي سعيد الجمل، عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع، مثل البترول الإيراني، والتي يتم بعد ذلك توجيه جزء كبير منها عبر شبكة واسعة من الوسطاء والصرافين في عدد من الدول إلى الجماعة الإرهابية في اليمن.
وعبر عبدي ناصر علي محمود، الموالي للحوثيين والمقيم في تركيا، تمكن الممول الحوثي سعيد الجمل، من تجنيده ليكون الوسيط المالي بين "الجمل" والعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا بينما يخفي تورط سعيد الجمل.
تمويل الهجمات التخريبية بالمنطقة
وتستغل ميليشيا الحوثي الإرهابية، تلك الإيرادات التي تدرها شركات الوساطة التابعة للممول الحوثي سعيد الجمل، لتمويل الأنشطة الإرهابية التخريبية المزعزعة للاستقرار التي تنفذها الجماعة المدعومة من نظام الملالي وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي، وحزب الله اللبناني، فضلا عن استهداف البنية التحتية والمواقع الحيوية المدنية باليمن والمنطقة.
أداة إيرانية للالتفاف على العقوبات الأميركية
ويستخدم الإرهابي الحوثي المقيم في إيران، سفينة "Triple Success" التي ترفع علم الغابون، للالتفاف على العقوبات الأميركية على إيران، عبر عمليات البيع غير المشروع للبضائع والمنتجات البترولية الإيرانية من إيران إلى العملاء في الخارج.
ضمن لائحة العقوبات الأميركية
وتم إدراج الممول الحوثي سعيد الجمل، على لائحة العقوبات وفقًا للبند E.O. رقم 13224، حيث إنه ساهم ماديًا أو رعى أو قدم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات أو قدم دعما للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية الصراع باليمن، اعتمدت جماعة الحوثي على دعم الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس الإرهابي لشن حملتهم ضد الحكومة اليمنية والتحالف العربي، وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة للسلام يواصل الحوثيون تصعيد هجماتهم في اليمن والمنطقة.