مواجهة مخططات الإخوان.. الدولة التونسية تواجه حركة النهضة بعد محاولات عقد جلسات للبرلمان المجمد

تواصل تونس مواجهة مخططات الإخوان

مواجهة مخططات الإخوان.. الدولة التونسية تواجه حركة النهضة بعد محاولات عقد جلسات للبرلمان المجمد
راشد الغنوشي

لا يزال عناصر الإخوان الممثلون في حركة النهضة التونسية، من ممارسة أعمالهم غير القانونية لمحاولة العودة للمشهد السياسي في تونس من جديد، من خلال التهديدات والمساعي لعودة البرلمان المجمد عمله منذ يوليو الماضي، بعد القرارات التي أصدرها الرئيس قيس سعيد.

مواجهة مخططات الإخوان

خلال الساعات الماضية، خرج الرئيس التونسي قيس سعيد محذرا من محاولات عقد جلسات للبرلمان المعلق، بعد محاولات الإخوان لدعوة المجلس للانعقاد، وهو ما أكد عليه الرئيس التونسي أن قوات ومؤسسات الدولة ستتصدى لمن يريدون العبث بالدولة ودفع التونسيين للاقتتال.

الرئيس قيس سعيد واجه محاولات الإخوان الإرهابية في تونس، قائلا: إن بعضهم يمكن أن يجتمع (المجلس) في مكان آخر بناء على الدستور إذا كان الوضع لا يسمح.. هو لا يفرق بين القانون وبين الواقع القانوني والأمر الذي تم اتخاذه في 25 يوليو جمد المجلس واستفاقوا اليوم على أن المجلس يمكن أن يجتمع بطرق افتراضية، لافتا في كلمته أنه لا مجال للتطاول على الدولة، ولا مجال أيضا للتطاول على القوانين". 

ووجه الرئيس التونسي حديثه إلى من يحاولون العبث بالدولة التونسية قائلا: إن هناك دولة وهناك قانون، وإن من يريد أن يعبث بالدولة ومؤسساتها أو يصل إلى الاقتتال الداخلي فهناك قوات ومؤسسات ستصدهم عن مآربهم السخيفة".


ماذا تريد النهضة؟ 


وتأتى مخططات الإخوان الإرهابية الممثلة في حركة النهضة التونسية، بعد دعوة زعيمهم الإرهابي راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسي المعلق والذى قال: إن مكتب المجلس قرر عقد جلستين عامتين هذا الأسبوع للنظر في إلغاء الحالة الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد العام الماضي.

وحول التصدي لتلك المحاولات الإخوانية العبثية قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى: إنّ "الغنوشي وزمرته" أخذوا الضوء الأخضر لضرب استقلال البلاد وإدخالها في حالة عدم شرعية.

مواجهة مخططات الإخوان

فيما قالت الدكتورة بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تونس، إن الإخوان الإرهابية تسعى من خلال تهديداتها المتواصلة والعبث بمقدرات الدولة إلى العودة من جديد للمشهد السياسي في تونس، من خلال دعوات للتظاهر أمام البرلمان، بالإضافة إلى دعوة لعقد جلسات لمجلس النواب المجمد بقرارات رئيس الجمهورية، وهي محاولة بالعبث بالدولة وقراراتها وأنها ضد القانون، وأن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل.

وأضافت رئيسة المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تونس: أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التحركات ضد الإخوان ومخططاتها وهو ما تحرص عليه الدولة التونسية، بمواجهة أي مخططات عبثية تسعى لها الإخوان في تونس للعودة إلى المشهد على حساب الوطن والتونسيين الذين خرجوا ليرفضوا وجود تلك الحركة الإخوانية في المشهد.