رغم خسارة كل معاركهم مع الدولة... إخوان تونس يواصلون محاولات تأزيم الأوضاع
يواصل إخوان تونس محاولات تأزيم الأوضاع
لا تزال حركة النهضة الإخوانية الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية لزيادة الأزمات ضد الدولة، وذلك منذ الخروج المذلّ لها من الحكم، لم تنتهِ أزمات تونس، إذ لا تكاد تخرج من أزمة حتى تدخل في أخرى، ومن بينها انقطاع بعض المواد الأساسية من الأسواق، فضلاً عن أزمة الخبز، والبنزين وفقدان بعض أنواع الأدوية الضرورية.
أزمات اقتصادية
وثبت خلال التحقيق في أزمة البنزين والسكر والقهوة تورط حركة النهضة، التي استغلت رجال الأعمال المتحالفين معها من أجل خلق أزمة اقتصادية واجتماعية، بهدف حشد الشارع للتظاهر وصناعة الفوضى، وشهدت تونس سابقاً "ثورة الخبز"، نتيجة عدم توفر المواد الغذائية في الأسواق، الأمر الذي تسعى بعض القوى السياسية لتكراره في الوقت الراهن، لتنفيذ أجندة سياسية تتعلق بعودتها إلى المشهد السياسي، حسبما ذكر تقرير لشبكة"رؤية".
ورقة المهاجرين
وتحاول جماعة الإخوان تحريك خيوطها، عبر استخدام ورقة المهاجرين للترويج للعنصرية، متجاهلة أنّ مشكلة الهجرة غير النظامية التي تفاقمت حالياً في تونس، نابعة من أخطاء "سياسية" تراكمت على مدى "العشرية السوداء" التي تقلدت فيها ذراعها السياسية الحكم في تونس.
أكاذيب الإخوان
يقول الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي: إن الحركة الإخوانية بعد فشلها في حشد المجتمع الدولي ضد الرئيس قيس سعيد، أخذت تركز اهتمامها على حشد التونسيين ضده، باستغلال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الجانب الحقوقي، دون الاعتبار لمسؤولية الحركة ذاتها عن هذه الأزمات حين كانت في الحكم.
وأضاف المحلل السياسي التونسي في تصريح لـ"العرب مباشر"، أنه كما أكدت الدولة أنه لا مكان في مؤسسات الدولة لمن يسعى لتفكيكها والمسّ بأمنها القومي، ولا مجال للتسامح مع من يدبّر لتأجيج الأوضاع ويقف وراء الستار، لافتا أنه حاولت حركة النهضة جاهدة نشر الفوضى عبر احتجاجات لم تجد أي صدى، ومن ثم اتجهت إلى منصات التواصل الاجتماعي عبر ذباب إلكتروني لا يتوقف عن نفث سمومه باستخدام معلومات مكذوبة وتحليلات مغلوطة.