فوربس: 2022 الأخطر على الفتيات بسبب إيران وأفغانستان

تعد 2022 الأخطر على الفتيات بسبب إيران وأفغانستان

فوربس: 2022 الأخطر على الفتيات بسبب إيران وأفغانستان
صورة أرشيفية

منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان وتزداد حياة النساء صعوبة، ليصبح عام 2022 هو الأخطر بالنسبة للفتيات والأطفال في أفغانستان، فلا يزال العديد من الفتيات يُمنعن من الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي، وفي سبتمبر الماضي، قُتلت أكثر من 50 فتاة وشابة، معظمهن من الهزارة، أثناء استعدادهن لامتحان في مركز كاج التعليمي في داشت بارشي، غرب العاصمة الأفغانية كابول، كما قوبلت الاحتجاجات اللاحقة بقيادة النساء بالعنف، وترسل طالبان رسالة واضحة مفادها أن الفتيات لن يحصلن على حقهن في التعليم، وإذا حاولن، فسوف يواجهن عواقب وخيمة، بما في ذلك الموت، إذا كن يجرؤن على الاعتراض.

قهر النساء

الاحتجاجات النسائية تنتشر بشدة في عدد من دول العالم على رأسها أفغانستان وإيران بسبب المعاملة السيئة للنساء، حسبما أكدت مجلة "فوربس" الأميركية، التي أشارت إلى أن الاحتجاجات في إيران اندلعت بعد مقتل مهسا أميني، 22 عامًا، على يد شرطة الأخلاق في طهران، وفي سوريا، لا تزال المئات من الفتيات والنساء الإيزيديات يتعرضن للاستعباد من قِبل داعش، بعد أن تم اختطافهن من سنجار في أغسطس 2014، ولا يزلن يتعرضن لسوء المعاملة، ولا يمكن رؤية نهاية معاناتهن في أي مكان؛ لأن المجتمع الدولي لا يتحرك لإنقاذهن، والقائمة تطول.

وتابعت: إن الفتيات ما زلن تحت التهديد في كافة هذه الدول وعلى رأسها أفغانستان، حيث فشلت الجهود الأممية حتى الآن في إنقاذ فتيات أفغانستان ومنحهن أفضل الفرص للازدهار وكذلك الطفلة التي ستكبر في يوم من الأيام، إذا كانت محظوظة بما فيه الكفاية.

اليوم العالمي للفتاة

وبحسب المجلة فإن يوم 11 أكتوبر يصادف اليوم العالمي للفتاة، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 ديسمبر 2011، والتي اعتمدت القرار 66/170، تم استخدام هذا اليوم منذ ذلك الحين لتأكيد وتعزيز حقوق الفتيات وإلقاء الضوء على التحديات الفريدة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم. 

وتابعت: إنه بمناسبة اليوم الدولي العاشر للطفلة في عام 2022، أكدت الأمم المتحدة أنه "في هذه السنوات العشر الماضية، كان هناك اهتمام متزايد بالقضايا التي تهم الفتيات بين الحكومات وصانعي السياسات وعامة الجمهور، والمزيد من الفرص للفتيات لتسمع أصواتهن على المسرح العالمي، ومع ذلك، لا تزال الاستثمارات في حقوق الفتيات محدودة، وتستمر الفتيات في مواجهة عدد لا يحصى من التحديات لتحقيق أحلامهن.