مرض حسن نصر الله ما بين الحقيقة والشائعات.. حزب الله يواجه أسوأ عصوره
يواجه حزب الله يواجه أسوأ عصوره
نفى نجل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، التقارير التي تفيد بأن والده مريض بشدة وسط مزاعم بأنه أصيب بجلطة دماغية أو أن الأطباء وضعوه على جهاز التنفس الصناعي، وذلك خوفًا من انتشار الفوضى بين صفوف التنظيم المدعوم من إيران والذي يواجه سلسلة أزمات غير مسبوقة.
وألغيت الجمعة الماضية كلمة كان من المقرر أن يلقيها زعيم الجماعة المسلحة والحزب السياسي المدعومان من إيران، والذي يتمتع بسلطة كبيرة في لبنان، وقال حزب الله في ذلك الوقت: إن نصر الله أصيب بالأنفلونزا، لكنه سيتحدث بعد ذلك يوم الثلاثاء لإحياء الذكرى الثالثة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
نفوذ حزب الله
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية وسعودية أن نصر الله البالغ من العمر 62 عامًا، أصيب بجلطة دماغية وأنه في العناية المركزة، لكن جواد نصر الله قال إنه تحدث إلى والده قبل نصف ساعة. كان يرد على تقرير إعلامي إسرائيلي منفصل قال إن حسن نصر الله في حالة صحية حرجة بسبب الأنفلونزا أو فيروس كورونا وكان فاقدًا للوعي وعلى جهاز التنفس الصناعي، بينما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إرنا، أن نصر الله "يتمتع بظروف صحية جيدة ويمر بإجراءات التعافي بعد الأنفلونزا".
وتابعت: إن انتشار أنباء سلبية عن صحة نصر الله حتى لو كانت غير صحيحة فهي تضيف فصلا جديدا للأزمات التي تعاني منها الميليشيات اللبنانية المدعومة من إيران، حيث انتشرت تقارير تفيد بأن التمويل الإيراني لحزب الله تراجع بقوة بسبب الأحداث الداخلية المضطربة التي تشهدها إيران بالإضافة إلى انهيار شعبيتها في الشارع اللبناني وعدم قدرتها على السيطرة على المشهد السياسي الجديد أو اختيار رئيس للبلاد حتى الآن، وتحميل الشعب الميليشيا المدعومة من إيران أسباب انهيار الأوضاع السياسية والاقتصادية للبنان.