انتهاكات الحوثي.. اتساع دائرة الاحتجاجات والاعتصامات ضد تعسف المليشيا الإرهابية في اليمن

اتساع دائرة الاحتجاجات والاعتصامات ضد تعسف المليشيا الإرهابية في اليمن

انتهاكات الحوثي.. اتساع دائرة الاحتجاجات والاعتصامات ضد تعسف المليشيا الإرهابية في اليمن
صورة أرشيفية

تصاعدت الاحتجاجات ضد مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، حيث إن الوضع في البلاد أصبح سيئ للغاية في ظل انتهاكات تقوم بها المليشيات الإرهابية ضد الشعب اليمني، وآخرها إعدام 11 مواطنًا وإغراق البلاد ببحر الدماء عبر مهاجمة السفن التى تمر في البحر الأحمر والقوات الأمريكية والبريطانية التى تقوم بقصف صنعاء.

وقد اتسعت الاحتجاجات الأخيرة ضد مليشيات الحوثي في اليمن، وباتت منازل الشعب اليمني جميعًا تنتفض ضد المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وقد وصلت الاحتجاجات إلى "محافظة صعدة" معقل المليشيات الرئيسي، وعبر المتظاهرين عن رفضهم لجرائم مليشيات الحوثي من التعسف والتنكيل وأعمال الخطف الحوثية ضد أبناء المنطقة.
 
تصاعد قبلي واحتجاجات ضد الحوثيين  

وتسعى مليشيات الحوثي للسيطرة والاستيلاء على الأراضي، وكذلك سعى المليشيات الإرهابية لفرض أجندتها الطائفية التي استوردتها من إيران، وبذلك اتسعت دائرة الاعتصامات والاحتجاجات ضد تعسف الجماعة الحوثية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء وريفها ومحافظتي الحديدة وإب.

ومع تصاعد حدة الصراع القبلي في مناطق سيطرتها، شهدت صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين موجة جديدة من الوقفات الاحتجاجية، رفضًا لفساد الجماعة وتعسفها وجرائمها، وللمطالبة بكف يدها عن السكان. 

تفاصيل الاحتجاجات ضد المليشيات  

وشهدت اليمن موجة كبرى من الاحتجاجات قام بها الشعب اليمني، تمثلت آخرها في تنظيم قبائل همدان في محافظة ريف صنعاء وقفة احتجاجية في منطقة شملان، رفضًا لمخطط حوثي جديد يرمي إلى تقسيم مديرية همدان، وضم أجزاء منها تشمل مناطق شملان، والعرة، ودار الحجر، وغيرها إلى مديريتي معين وبني الحارث التابعتين لمدينة صنعاء.

وقال المحتجون الذين خرجوا بأسلحتهم: إن ذلك التقسيم يعد ضمن خطة حوثية ممنهجة هدفها تفكيك وتمزيق قبائل ما تعرف بطوق صنعاء بغية إضعافها ومواصلة تنفيذ حملات الاستيلاء على الأراضي. 

حيث طالب أبناء قبيلة همدان، الجماعة الحوثية بالوقف الفوري لمخطط انتزاع أجزاء من مناطقهم، متوعدين في حال تجاهل مطالبهم باللجوء إلى التصعيد المسلح ضد كل من يقف وراء تنفيذ ذلك المخطط الذي يستهدفهم ومناطقهم، واتهم أبناء القبيلة القياديين في الجماعة الحوثية عبد الباسط الهادي المنتحل صفة محافظة صنعاء، وحمود عباد المعين في منصب أمين العاصمة صنعاء، وقيادات أخرى، بالسعي إلى استهداف مناطقهم وأراضيهم دون مسوغات قانونية. 

وكانت قبائل منطقة همدان في صنعاء دعت قبيل تنفيذ احتجاجها الغاضب كافة أبناء القبيلة وكل شخص قادر على حمل السلاح للاحتشاد المسلح في شملان شمال صنعاء، لتدارس الرد المناسب على المخطط الرامي لقضم مناطقهم لتحقيق أهداف خاصة بقيادات في الجماعة الحوثية. 

ويقول وكيل وزارة الإعلام اليمني، عبد الباسط القاعدي، إن حق السفر مكفول دستورًا وقانونًا، وهو حق أصيل من حقوق المواطنة، والانتقاص منه انتقاص من آدمية الإنسان وانتهاكًا صارخًا للدستور والقانون، ومليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية صادرت هذا الحق من المواطنين في مناطق سيطرتها منذ أول وهلة لانقلابها وحولتهم إلى أسرى ومختطفين في سجن مفتوح باجراءات مشددة. 

وأضاف القاعدي، أن أي مواطن ينوي السفر عليه الحجز عبر شركات النقل التي ترفع كشوفاتها أولا بأول للأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة لعصابة الحوثي والتي بدورها تعد الكمائن لمن هو مطلوب لديها لاختطافه، والكثير من المواطنين يسافرون سرا وعبر التخفي هروبًا من أن تطالهم يد المليشيا وتنكل بهم، ومن يريد السفر عبر مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة المليشيا وهو شخص حاضر وفاعل في الشأن العام عليه ان يأخذ اذن مسبق من المليشيا وضمانات عودته حتى يظل تحت سمعها وبصرها ورقابتها، وحدث هذا مع الكثير من الشخصيات المعروفة قبلية وسياسية. 

بينما قال الناشط اليمني، صالح المشولي: إن حتى بيوت اليتيمات لم يسلم من نهب مليشيا الإرهاب الحوثية، منزل معتلي فوق جبل في مديرية العدين محافظة إب أعجب المفتش القضائي الحوثي به وأصدر أوامر مستغلاً منصبة بإخراج اليتيمات من منزل والدهن بحجة أنه اشترى المنزل من والدهن قبل وفاته، ورفض احضار الوثائق الذي تثبت أنه اشترى المنزل.