مساع إيرانية مشبوهة للحصول على تقنيات نووية
تسعي إيران لإمتلاك قنبلة نووية والحصول علي تقنيات مشبوهة
سلط تقرير استخباراتي ألماني جديد نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على ممارسات إيران للتغطية على محاولاتها لتأمين التكنولوجيا غير المشروعة لأخطر الأسلحة في العالم.
التحايل من أجل الانتشار النووي
تعمل إيران وكوريا الشمالية على التحايل من خلال احتياطات السلامة وأنظمة التصدير القانونية وإخفاء أنشطة الشراء غير القانونية من خلال اللجوء إلى الوسائل والأساليب التآمرية، بحسب تقرير وكالة الاستخبارات.
كما أوضحت وثيقة الاستخبارات، التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "الانتشار النووي لا يزال أحد المهام المركزية لمكافحة التجسس في شليسفيغ هولشتاين".
مساعٍ إيرانية للحصول على أسلحة دمار شامل غير مشروعة
أشار التقرير الاستخباراتي أن النظام الإيراني يحاول الحصول على أسلحة دمار شامل غير مشروعة بإنشائه شركة محايدة لخداع المشتري بشأن الطبيعة الحقيقية للبيع وإنشاء شبكات شراء غير قانونية تابعة لشركات الواجهة والوسطاء.
وقالت وكالة المخابرات: إن النظام الإيراني يمكنه أيضًا استخدام "عمليات التسليم الملتوية عبر دول ثالثة من أجل عدم تحديد المشتري النهائي".
طرق ملتوية
كما يتم توزيع أنشطة الشراء غير القانونية في العديد من عمليات التسليم الفردية غير المشبوهة لتجنب فضح النشاط التجاري بأكمله.
وتقوم إيران بإخفاء المستخدم النهائي "وإخفاء بيانات الفرد أو الشركة أو المؤسسة التي تحصل على البضائع في نهاية عملية الشراء".
يذكر أن محكمة في هامبورغ عام 2013 أدانت ثلاثة إيرانيين من أصل ألماني يحملون جنسية مزدوجة بتهمة انتهاك قانون التصدير الألماني.